فرنسا إلى الأحضان الاقتصادية الإيرانية

لم تتأخر فرنسا كثيراً عن اللحاق بركب النمسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا، هذه الدول التي، ما إن أُعلن عن الاتفاق حيال النووي الإيراني، حتى كانت وفودها تزور طهران لإحياء التبادل الاقتصادي بعد سنين من العقوبات.

عودة فرنسا إلى الكنف الاقتصادي الإيراني كانت محط اهتمام صحيفة «فايننشال تريبيون دايلي» الإيرانية، التي قالت في تقرير نشرته أمس، إنّ وفداً يضم حوالى 150 شركة فرنسية، بينها مجموعات كبرى ووزير وسكرتير دولة واتحاد أرباب العمل الفرنسي «ميديف»، يستعدّ للقيام بالزيارة الأولى إلى إيران منذ إبرام الاتفاق حول البرنامج الإيراني. ويقود الاتحاد من الاثنين إلى الاربعاء أكبر وفد أوروبي إلى إيران منذ سنوات في زيارة استكشاف. لأنّ هذه السوق التي تضمّ ثمانين مليون نسمة تثير الاهتمام في ضوء رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروض على طهران منذ 2006. ويرافق الوفد وزير الزراعة والمتحدّث بِاسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ماتياس فيكل، ما يعتبر دعماً كبيراً لاتحاد أرباب العمل في بلد غالباً ما تكون فيه السياسة والاقتصاد مرتبطين بشكل وثيق. كما تشمل الزيارة أيضاً منتدى فرنسياً ـ إيرانياً للأعمال مع طاولة مستديرة حول الزراعة ولقاءات مع معظم الوزراء المكلّفين الملفات الاقتصادية.

صحيفة «تايمز» البريطانية علّقت على قبول الولايات المتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود في سورية. وقالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغاً تركته الولايات المتحدة في سورية، وهو ما يعدّ اتهاماً خطيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما. إذ إنّ انسحابه من سورية قد سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة. وإن من علامات العجز الأميركي في سورية، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية.

«فايننشال تريبيون دايلي»: وفد فرنسي كبير يستعدّ لعودة تجارية إلى إيران

جاء في صحيفة «فايننشال تريبيون دايلي» الإيرانية: يستعدّ وفد يضم حوالى 150 شركة فرنسية بينها مجموعات كبرى ووزير وسكرتير دولة واتحاد أرباب العمل الفرنسي «ميديف»، للقيام بالزيارة الأولى إلى إيران منذ إبرام الاتفاق حول البرنامج الإيراني.

ويقود الاتحاد من الاثنين إلى الاربعاء أكبر وفد أوروبي إلى إيران منذ سنوات في زيارة استكشاف. لأنّ هذا السوق الذي يضمّ ثمانين مليون نسمة يثير الاهتمام في ضوء رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروض على طهران منذ 2006.

ويرافق الوفد وزير الزراعة والمتحدّث بِاسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول ووزير الدولة لشوؤن التجارة الخارجية ماتياس فيكل، ما يعتبر دعماً كبيراً لاتحاد أرباب العمل في بلد غالباً ما تكون فيه السياسة والاقتصاد مرتبطين بشكل وثيق.

وتشمل الزيارة أيضاً منتدى فرنسياً ـ إيرانياً للأعمال مع طاولة مستديرة حول الزراعة وتدشين مكتب لـ«بيزنس فرانس» وكالة تواكب التنمية الدولية للشركات ولقاءات مع معظم الوزراء المكلّفين الملفات الاقتصادية.

وصرّح إيف تيبو دو سيلغي نائب رئيس الفرع الدولي لاتحاد أرباب العمل ونائب رئيس مجموعة البناء والالتزامات فينسي قائلاً: نذهب إلى هناك بروحية إعادة الفتح بالمعنى النبيل، لكننا مدركين أن هناك عملاً يجب إنجازه.

وتراجعت مبادلات فرنسا التي تعتبر شريكاً تقليدياً لإيران مع هذا البلد تحت تأثير العقوبات من أربعة مليارات يورو في 2004 إلى 500 مليون في 2013 كما تراجعت حصتها في السوق من 7 في المئة إلى 1 في المئة.

وأقر ممثل «ميديف» لوكالة «فرانس برس» بأنّ الاتصالات ستكون على الأرجح أكثر عملانية بقليل مما كانت عليه في الزيارة السابقة في شباط 2014، لكنه أكد أن الشركات مدركة أنها لا تذهب إلى إيران لتوقيع عقوداً على الفور. وتوقع أن تتم التواقيع الاولى أواخر النصف الأول من 2016.

ويتوقع أن يعلن أيضاً عن اتفاقات أثناء الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في تشرين الثاني بحسب أوساط لوفول.

وقد سبق الفرنسيين إلى طهران، النمسويون والايطاليون والبريطانيون والألمان. إلا أن هذا الامر لا يقلق إيف تيبو دو سيلغي الذي اعتبر أن المزاحمة الاجنبية ليست متقدّمة علينا، بل تواجه مشكلات التمويل نفسها، والتوقيت لرفع العقوبات.

واستطرد ماتياس فيكل في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تريبيون دايلي» الإيرانية قائلاً: يجب عدم الخلط بين السرعة والتسرّع. ففرنسا أرادت أولاً أن تُحضَّر الامور بشكل جيد على المستوى الدبلوماسي. كما ذكر مكتبه مع زيارة وزير الخارجية لوران فابيوس في أواخر تموز الماضي.

وأكد اتحاد أرباب العمل الفرنسيين أن الوفد سيضمّ عدداً كبيراً من الشركات المدرجة في مؤشر بورصة باريس «كاك 40»، وأنّ جميع الشركات الكبرى المهتمة بإيران ستكون ممثّلة.

ففي مجال الطاقة، ستوفد «توتال» مسؤولاً، كذلك شركة «آنجي» جيه ديه اف سويز سابقاً. للغاز والكهرباء . وهذا القطاع استراتيجي لأن إيران التي ما زالت تنتج 2.81 مليون برميل نفط في اليوم، تملك ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز والثالث للنفط.

لكن مع طبقة متوسطة كبيرة واحتياجات ضخمة للتجهيزات، يمثل السوق الإيراني محط اهتمام هائل لعدد من القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل القطاعات الزراعية الغذائية والطبية والصناعية والبنى التحتية والطيران والسلع الاستهلاكية والسيارات وغيرها.

وقال مقرّبون من فيكل: في جميع هذه الميادين هناك حاجات فعلية في إيران وفي هذه القطاعات تعرف فرنسا بتميّزها».

وبعض هذه الشركات مثل «آكور» سجّلت تقدّماً. وأعلنت الاثنين الماضي أنها المجموعة الفندقية الدولية الأولى التي تترسخ في إيران، ومجموعة صناعة السيارة «بيجو ستروين» تحدثت في أواخر تموز عن اتفاق لتوزيع ماركة «دي أس»، وهناك محادثات جارية لشراكات أخرى.

وبموجب الاتفاق الموقع في 14 تموز بين طهران والقوى الغربية العظمى والذي ما زال يتوجّب المصادقة عليه، تلتزم إيران عدم السعي إلى اقتناء السلاح النووي مقابل إنهاء الحظر الاقتصادي الذي يؤثّر خصوصاً على إنتاجها النفطي.

وبحسب البنك الدولي، فإنّ رفض العقوبات سينعش الاقتصاد الإيراني مع توقع نموّ بنسبة 5 في المئة في 2016، مقابل 3 في المئة هذه السنة، وقفزة من 17 مليار دولار لصادراتها.

«تايمز»: المحادثات العسكرية مع موسكو علامة على العجز الأميركي في سورية

تناولت صحيفة «تايمز» البريطانية قبول الولايات المتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود في سورية.

واستهلت الصحيفة المحافظة تعليقها بالقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغاً تركته الولايات المتحدة في سورية، وهو ما يعدّ اتهاماً خطيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما. إذ إنّ انسحابه من سورية قد سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة.

وتابعت الصحيفة تعليقها قائلة إن من علامات العجز الأميركي في سورية، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية.

ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها بمثابة تخلّ مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سورية وأوكرانيا أيضاً.

في المقابل، رأت الصحيفة أن بوتين رسّخ «حكمه الاستبدادي» في بلاده وكذلك موقفه الدبلوماسي في الخارج في الوقت الذي يدّعي فيه أنه يحارب التطرّف الإسلامي.

وختمت الصحيفة تعليقها بالقول إن السوريين يدفعون من جرّاء هذه التطوّرات ثمناً بشرياً باهظاً.

«صنداي تايمز»: مسؤولون في حزب العمال البريطاني يعارضون موقف كوربن حول سورية

أوردت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن مسؤولين من حزب العمال يريدون تحدّي الزعيم الجديد للحزب جيريمي كوربن من خلال التصويت لمصلحة شنّ ضربات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في سورية.

وتابعت الصحيفة أنّ نصف حكومة الظل في أكبر أحزاب المعارضة مستعدة لدعم رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون الذي يأمل الحصول على إجماع في البرلمان خلال تصويت يمكن أن يتم في تشرين الاول المقبل.

وأفاد عضو من حزب العمال للصحيفة أنّ غالبية مجلس العموم تؤيد شنّ غارات جوية على سورية إذا كان لدى كاميرون خطة فعلية تستهدف تنظيم «داعش».

وأضاف المصدر: نصف أعضاء حكومة الظلّ سيدعمونه.

وفي أيلول 2014 حصل كاميرون على ترخيص من البرلمان للمشاركة في غارات الائتلاف الدولي ضد التنظيم الجهادي في العراق فقط لكن على امل ان يتسع نطاق هذه المهمة ليشمل سورية أيضاً.

وفي 2013، كان البرلمان قد رفض طلباً لكاميرون طلب فيه السماح بشنّ غارات جوية فوق سورية. وقد عارض حزب العمال ذلك آنذاك.

وكان كوربن قد استقال السبت من مهامه كرئيس لمنظمة «ستوب ذي وور كواليشون» السلمية.

وصرح كوربن في بيان أعلن فيه استقالته قائلاً إنّ دوره صار الآن متمثلاً بقيادة حزب العمال، بما في ذلك العمل من أجل السلام والعدالة في العالم. وهذا شأن يتطلب كل تركيزه.

وكانت هذه المنظمة قد أُسّست للاحتجاج على التدخل الاميركي في أفغانستان بعد اعتداءات 11 أيلول 2001، وهي تعارض شنّ غارات جوّية فوق سورية.

«جمهورييت»: تراجع كبير في شعبية «العدالة والتنمية»

أعلن رئيس شركة «كزيجي للأبحاث الاجتماعية والسياسية» مراد كزيجي أمس تراجع شعبية حزب «العدالة والتنمية» التركي بنسبة كبيرة بعد إعلان نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته شركته مؤخراً حول الانتخابات التشريعية التركية المزمع إجراؤها في الأول من تشرين الثاني المقبل.

ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية عن كزيجي قوله إن تصاعد العنف وانتشار الفوضى في الفترة الأخيرة في تركيا، أدّيا إلى تراجع شعبية حزب «العدالة والتنمية» إلى 39 في المئة. لافتاً إلى أن 68.6 من الناخبين الأتراك يحمّلون رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وحزبه مسؤولية الأحداث التي تشهدها تركيا.

وأشار كزيجي إلى أن نتائج الاستطلاع أظهرت ارتفاع نسبة أصوات حزب «الشعب الجمهوري» إلى 28 في المئة. متوقعاً أن ترتفع إلى أكثر من 30 في المئة مقابل انخفاض نسبة أصوات حزب «العدالة والتنمية» إلى 35 في المئة.

وكان أردوغان قد دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في محاولة منه لتخطي خسارة حزب «العدالة والتنمية» في الانتخابات السابقة الغالبية المطلقة التي تخوّله التفرّد في تشكيل حكومة جديدة. في وقت يواصل أتباعه اعتداءاتهم على معارضيه للتأثير عليهم، وكمّ أفواههم إلى حدّ الدعوة إلى اغتيالهم.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يورت» التركية أن السلطات في محافظة ماردين جنوب شرق تركيا أعلنت 21 منطقة «مناطق عسكرية مغلقة» لمدة ستة أشهر بذريعة حماية أمن المواطنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى