اختبار صعب لبرشلونة ورونالدو أمام التاريخ… وبايرن يختبر جاهزيته للاحتفاظ باللقب
اختبار صعب لبرشلونة ورونالدو أمام التاريخ… وبايرن يختبر جاهزيته للاحتفاظ باللقب
إنتر لمواصلة بدايته الواعدة ويوفنتوس لتأكيد صحوته… وسان جرمان لتجنّب التعثّر الثالث
سيكون برشلونة المتصدّر وحامل اللقب أمام اختبارٍ صعب عندما يحلّ ضيفاً على سلتا فيغو يوم غدٍ في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني، فيما سيكون نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام فرصة تاريخية عندما يسافر فريقه إلى الباسك لمواجهة أتلتيك بلباو.
على «ملعب مونيسيبال دي بالايدوس»، يسعى برشلونة إلى مواصلة مسلسل انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحلّ ضيفاً على سلتا فيغو في مباراة صعبة، خصوصاً أن الأخير لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن وهو يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في معقل إشبيلية 2-1 الأحد، ما سمح له بالوجود في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن منافسه الكاتالوني والأهداف عن ريال مدريد الثاني وفياريال الثالث.
وسيخوض برشلونة اللقاء بكامل قوته بعدما استعاد خدمات مدافعه جيرار بيكيه الذي غاب عن المباريات الأربع الأولى بسبب الإيقاف، كما سيعود إلى الفريق الثنائي الأوروغوياني لويس سواريز والقائد أندريس انييستا، بعدما أراحهما المدرب لويس إنريكي في مباراة الأحد ضد ليفانتي والتي حسمها «بلاوغرانا» بنتيجة 4-1، محققاً فوزه الأول هذا الموسم بفارق أكثر من هدف.
وستكون المباراة مميزة لمدرب برشلونة لويس إنريكي لأنه سيواجه الفريق الذي أشرف عليه خلال موسم 2013-2014. ويدرك برشلونة أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق أسقط النادي الكاتالوني في معقله الموسم الماضي 1-0 في المرحلة العاشرة ، ولم يخسر إياباً على أرضه إلا بعد معركة شرسة وبهدف وحيد سجل في ربع الساعة الأخير من المباراة التي أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين أيضاً. لكن الفوارق الفنية ترجح كفّة برشلونة بطبيعة الحال كما أن التاريخ يقف إلى جانب النادي الكاتالوني الذي لم يخسر في أرض سلتا فيغو منذ 8 أيار 2004 0-1 .
وعلى ملعب «سان ماميس»، يحلّ ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على أتلتيك بلباو في مباراة يبحث من خلالها فريق المدرب رافايل بينيتيز عن انتصاره الرابع على التوالي وعن المحافظة أيضاً على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم. وستكون الفرصة متاحة أمام رونالدو ليدون اسمه في السجلات التاريخية لريال كأفضل هداف في تاريخ النادي الملكي لأنه على بعد هدفين فقط من معادلة رقم راؤول غونزاليز 323 .
ويمر رونالدو في فترة رائعة مع بداية الموسم إذ سجل 8 أهداف في 5 مباريات حتى الآن لكن هذه الأهداف توزعت على مباراتين فقط حيث سجل 5 في مرمى إسبانيول 6-0 في المرحلة قبل الماضية و3 في مرمى شاختار دانييتسك الأوكراني 4-0 الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
كما ستكون المباراة مميزة للحارس الكوستاريكي كايلور نافاس الذي يحتاج إلى تجنّب تلقي أي هدف في الدقائق العشر الأولى من أجل تحطيم رقم إيكر كاسياس من حيث المحافظة على نظافة شباكه في بداية الموسم الذي استهله ريال بالتعادل مع سبورتينغ خيخون 0-0 ثم اكتسح ريال بيتيس 5-0 واسبانيول 6-0 قبل أن يعاني في المرحلة الماضية على أرضه للفوز على غرناطة 1-0 .
«الأمور تسير على ما يرام. أنا سعيد لأن الناس يقدرون العمل الذي أقوم به ووجودي في هذا النادي يعتبر شرفاً كبيراً»، هذا ما قاله نافاس الذي كاد أن يكون حالياً في مانشستر يونايتد الإنكليزي لو لم تفشل صفقة التعاقد مع الإسباني دافيد دي خيا في الثواني الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.
وسيخوض ريال اللقاء بغياب الوايلزي غاريث بايل الذي لم يتعاف من الإصابة التي تعرض لها أمام شاختار دانييتسك، كما يتواصل غياب الكولومبي خاميس رودريغيز والبرازيلي دانيلو فيما يحوم الشك حول مشاركة القائد سيرخيو راموس بسبب إصابته في كتفه.
وسيحاول ريال زيادة مشاكل بلباو الذي لم يحصد سوى 3 نقاط من مبارياته الأربع الأولى لكن عليه الحذر من النادي الباسكي الذي أسقط برشلونة في مسابقة الكأس السوبر المحلية بالفوز عليه عشية انطلاق الدوري 5-1 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب، كما أنه تفوّق على النادي الملكي في المواجهة الأخيرة بينهما في الباسك 1-0 . ومن جهته يبحث فياريال عن مواصلة بدايته الواعدة والبقاء أقله على المسافة ذاتها من ريال مدريد، وذلك عندما يحلّ ضيفاً يوم غدٍ على ملقة.
وتفتتح المرحلة اليوم بثلاث مباريات حيث يسعى أتلتيكو مدريد إلى انتصاره الرابع على حساب ضيفه خيتافي، فيما يلعب اسبانيول مع فالنسيا في مباراة بين فريقين يتساويان في النقاط 6 لكل منهما ، وغرناطة مع ريال سوسيداد. وتستكمل المرحلة الأربعاء حيث يلتقي ليفانتي مع ايبار، ورايو فايكانو مع سبورتينغ خيخون، ولاس بالماس مع إشبيلية الجريح القابع في ذيل الترتيب مع نقطتين فقط، على أن تختتم الخميس بلقاء ريال بيتيس وديبورتيفو لا كورونيا.
الدوري الألماني
سيكون بايرن ميونيخ أمام فرصة اختبار جاهزيته للفوز باللقب مجدداً عندما يستضيف وصيفه فولفسبورغ اليوم في المرحلة السادسة من الدوري الألماني.
ومن المتوقّع أن يستعيد بايرن خدمات مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي غاب عن لقاء السبت ضد دارمشتات 3-0 بسبب إصابة في كاحله، كما من المتوقع أن يعود توماس مولر إلى التشكيلة الأساسية، بعدما أراحه غوارديولا بإبقائه السبت على مقاعد الاحتياط قبل أن يزجّ به في الدقائق الـ22 الأخيرة.
وسيكون مولر وليفاندوفسكي مجدداً مركز الثقل في النادي البافاري خصوصاً أنهما سجلا معاً 9 أهداف في المباريات الخمس الأولى، فيما يحتاج فولفسبورغ إلى أن يكون مهاجمه الهولندي باس دوست في كامل تركيزه إذا ما أراد أن يكون له أي دور في موقعة الثلاثاء. ومن المتوقع أن يحتفظ الدنماركي نيكلاس بندتنر بمكانه في التشكيلة الأساسية أمام بايرن بعد أن بدأ لقاء السبت أمام هرتا برلين.
ومن المؤكد أن المباراة تحمل نكهة ثأرية بالنسبة إلى بايرن الذي خسر مواجهتيه الأخيرتين مع رجال هيكينغ الذين أسقطوا النادي البافاري 4-1 في المرحلة الـ18 من الموسم الماضي ثم تغلبوا عليه بركلات الترجيح في الكأس السوبر عشية انطلاق الموسم الجاري بعد تعادلهما 1-1، لكن لم يسبق للفريق الأخضر والأبيض أن فاز على منافسه في ميونيخ حتى خلال الموسم الذي توّج به بطلاً للمرة الأولى والأخيرة عام 2009.
ويبحث بوروسيا دورتموند، المتصدر بفارق الأهداف أمام غريمه بايرن ميونيخ، عن مواصلة انطلاقته الصاروخية بقيادة مدربه الجديد توماس توخل الذي خلف يورغن كلوب في نهاية الموسم الماضي، وذلك من خلال الفوز على مضيفه هوفنهايم غداً.
ويقدم دورتموند بداية موسم رائعة تجسدت بتحقيقه الأحد فوزه الحادي عشر على التوالي وجاء على حساب ضيفه القوي باير ليفركوزن 3-0. وكان دورتموند الذي عانى الموسم الماضي ووجد نفسه مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية قبل أن ينتفض ويبتعد من الخطر، استهل الدوري بـ4 انتصارات متتالية، إلى جانب تحقيقه 5 انتصارات في مبارياته الخمس في الدورين التمهيدي الثالث والفاصل من «يوروبا ليغ» ثم في الجولة الأولى من دور المجموعات وفوز آخر في الدور الأول من مسابقة الكأس.
وجاء الفوز الذي حققه رجال توخل ليعمّق جراح ليفركوزن، المشارك في دوري أبطال أوروبا، إذ ألحق به الهزيمة الثالثة على التوالي والأولى أمام منافسه في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما. ويدين دورتموند بهذا الانتصار الذي وضعه في الصدارة مجدداً برصيد 15 نقطة وبفارق الأهداف أمام غريمه بايرن ميونيخ حامل اللقب، إلى يوناش هوفمان والياباني شينغي كاغاوا والغابوني بيار-ايميريك أوباميانغ الذي أصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري الألماني يجد طريقه إلى الشباك في المباريات الخمس الأولى من الموسم والأول منذ عام 2009 حين حقق ذلك شتيفان كيسلينغ مع ليفركوزن. وبدوره يسعى شالكه الذي يتخلّف بفارق 5 نقاط عن بايرن، إلى البقاء في دائرة الصراع منذ البداية وذلك من خلال تخطيه ضيفه اينتراخت فرانكفورت الأربعاء أيضاً.
وتتجه الأنظار إلى بوروسيا مونشنغلادباخ، أحد ممثلي ألمانيا الأربعة في دوري أبطال أوروبا، إذ يخوض مباراته مع أوغسبورغ من دون مدربه السويسري لوسيان فافر الذي تقدّم باستقالته في وقت متأخر الأحد بعد البداية الكارثية لفريقه الذي سقط في مبارياته الخمس الأولى كما خسر أيضاً أمام إشبيلية الإسباني 0-3 في مستهل مشواره في دوري الأبطال.
ويتشارك مونشنغلادباخ ذيل الترتيب مع شتوتغارت الذي يبدو في طريقه لاختبار موسم صعب آخر، إذ بعد أن صارع لتجنب الهبوط في المواسم الثلاثة الأخيرة حلّ في المركز الثاني عشر ثم الخامس عشر والرابع عشر على التوالي، يجد نفسه بقيادة مدربه الجديد الكسندر تسورنيغر الذي تسلم مهماته هذا الصيف بدلاً من الهولندي هوب ستيفنز في المركز السابع عشر قبل الأخير بعد أن خسر مبارياته الخمس الأولى، آخرها الأحد أمام شالكه 0-1 على أرضه. وهذه المرة الأولى منذ انطلاق الدوري الألماني قبل 53 سنة التي يخسر فيها فريقان مبارياتهما الخمس الأولى، ويأمل شتوتغارت أن يضع حداً لهذه السلسلة من خلال فوزه على مضيفه هانوفر الأربعاء.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت هرتا برلين مع كولن الخامس، ودارمشتات مع فيردر بريمن، وانغولشتات مع هامبورغ، على أن يلتقي الأربعاء باير ليفركوزن الجريح مع ماينتس.
كأس رابطة الأندية الإنكليزية
تتجه الأنظار الأربعاء إلى ملعب «وايت هارت لاين» الذي يحتضن قمة الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة حيث يلتقي توتنهام مع جاره وضيفه اللدود آرسنال، فيما يبدأ تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة فريق من الدرجة الثانية.
ويدخل توتنهام الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي 0-2 في إعادة للنهائي الأخير الذي خاضه الـ»بلوز» في المسابقة عام 2008 حين خسر 1-2 بعد التمديد، وجاره الآخر آرسنال إلى مواجهة الأربعاء في أجواء متناقضة تماماً. ويخوض توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة إذ خرج منتصراً من مبارياته الثلاث الأخيرة، بينها فوزه على كاراباخ الأذربيجاني 3-1 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما سقط «المدفعجية» في اختبارهما الأخيرين ضد دينامو زغرب الكرواتي 1-2 في دوري الأبطال وضد تشيلسي 0-2 في الدوري.
«ليس من الجيد بالنسبة لفريق مثل آرسنال أن يخسر مباراتين على التوالي»، هذا ما قاله لاعب الوسط الوايلزي آرون رامسي عن وضع فريقه الذي خرج مهزوماً من زيارته الأخيرة إلى «وايت هارت لاين» بنتيجة 1-2 في المرحلة الرابعة والعشرين من دوري الموسم الماضي، مضيفاً: «نأمل أن نتمكن الأربعاء من إعادة الأمور إلى نصابها. ستكون مباراة حماسية ونأمل أن تكون الأهداف لمصلحتنا».
أما بالنسبة لتشيلسي، الآتي من فوزٍ معنوي مهم على آرسنال هو الثاني له فقط في بداية حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز من أصل 6 مباريات، فيبدو مرشحاً لتخطي عقبة الدور الثالث عندما يحلّ الأربعاء ضيفاً على وولسال من الدرجة الثانية.
ويبدو أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أطلق موسمه بالفوز الذي حققه على آرسنال، ويدرك مورينيو بأن مباريات الكأس دائماً ما تحمل معها المفاجآت، وهو تحدث عن الموضوع قائلاً: «وولسال مباراة كأس. إنها كأس فزنا بها ولا نريد التنازل عنها. نريد أن نحاول الفوز بها. مباراة الأربعاء تشكل اختباراً صعباً آخر». ومن المتوقع أن يجري مورينيو تعديلات على تشكيلته وقد يبدأ القائد جون تيري اللقاء أساسياً بعد أن بقي خلال لقاء السبت ضد آرسنال على مقاعد الاحتياط.
من جهة أخرى، يخوض مانشستر سيتي اختباراً صعباً اليوم ضد مضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى تناسي الهزيمة الأولى التي مني بها السبت في الدوري المحلي على يد وست هام يونايتد الذي يخوض بدوره اختباراً صعباً أيضاً ضد مضيفه ليستر سيتي.
أما بالنسبة لجار سيتي اللدود مانشستر يونايتد الذي أصبح ثانياً في الدوري بعد فوزه على ساوثمبتون 3-2 الأحد، فيبدأ مشواره في معقله حيث يتواجه مع ايبسويتش تاون من الدرجة الأولى الأربعاء، فيما يخوض ليفربول الاختبار الأسهل بين كبار الدرجة الممتازة لأنه يلعب الأربعاء أيضاً على أرضه مع كارلايل يونايتد، الممثل الوحيد المتبقي من الدرجة الثالثة في هذا الدور.
الدوري الفرنسي
يأمل باريس سان جرمان أن يعود إلى سكّة الانتصارات عندما يتواجه اليوم مع ضيفه جانغان في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي.
ويدخل فريق المدرب لوران بلان إلى اللقاء وهو مدرك بأن أي تعثر جديد سيتسبب بفقدانه للصدارة المهددة من قبل 5 فرق منافسة كونه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن رين وسانت اتيان بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأخيرتين ضد بوردو 2-2 ورينس 1-1 . ويأمل النادي الباريسي الذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم، أن يعود إلى سكة الانتصارات وأن يتمكن مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش من الوصول إلى الشباك بعد أن فشل في تسجيل أي هدف حتى الآن.
ولن تكون المباراة سهلة أمام جانجان الآتي من فوز على أجاكسيو 2-1 ما سمح له في أن يكون ثامناً برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات مقابل 3 هزائم، لكن النادي الباريسي يملك الخبرات التي تخوله التعامل مع الضغط كما يحظى بالمساندة الجماهيرية التي ساهمت في الفوز الكاسح الذي حققه على منافسه 6-0 في المباراة الأخيرة بينهما على «بارك دي برينس».
ومن جهة أخرى، يسعى رين إلى الاستفادة من تواضع مستوى مضيفه اجاكسيو، القابع في ذيل الترتيب مع نقطة يتيمة، للمحافظة أقلّه على فارق النقطة الذي يفصله عن سان جرمان، وذلك بعدما اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل أيضاً مع ضيفه ليل 1-1 .
ومن المرجح ألا يواجه رين صعوبة في تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة على التوالي، كما حال سانت اتيان الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، إذ يلتقي الفريق الأخضر الأربعاء مع مضيفه تروا القابع في المركز الثامن عشر من دون نقاط وهو يضع نصب عينيه انتصاره الخامس على التوالي.
وبدوره، يبحث موناكو وصيف البطل عن استعادة توازنه عندما يلتقي الخميس مع مضيفه مونبلييه القابع في المركز التاسع عشر بنقطة واحدة. وتجمد رصيد موناكو عند 8 نقاط في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف خلف لوريان بالذات.
ويلعب ليون السابع 9 نقاط مع ضيفه باستيا الأربعاء، فيما يلتقي كاين الرابع 12 نقطة مع مضيفه لوريان، ونيس مع بوردو، وتولوز مع مرسيليا. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء رينس الخامس 11 نقطة مع مضيفه انجيه الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، على أن تختتم الثلاثاء المقبل بلقاء ليل ونانت.
الدوري الإيطالي
يسعى إنتر ميلان الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن، إلى مواصلة بدايته النارية وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحلّ ضيفاً ثقيلاً على هيلاس فيرونا غداً في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي التي تفتتح اليوم الثلاثاء بلقاء ميلان ومضيفه أودينيزي.
ويقدم انتر بقيادة روبرتو مانشيني بداية موسم واعدة تميّزت بواقعيته من دون أن يبهر بعدما حقق انتصاراته الخمسة الأولى بفارق هدف وحيد، آخرها الأحد على كييفو صفر-1 الذي مني بهزيمته الأولى بسبب هدف سجله الأرجنتيني ماورو ايكاردي.
ويبدو أن الفوز المهم الذي حققه يوفنتوس، بطل المواسم الأربعة السابقة، على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في منتصف الأسبوع كان كافياً لمنح لاعبيه الدفع المعنوي اللازم الذي خولهم إهداء فريق «السيدة العجوز» فوزه الأول لهذا الموسم وجاء على حساب مضيفه جنوى.
وكانت بداية موسم يوفنتوس صعبة للغاية إذ فشل، بعد تعادله مع كييفو السبت 1-1 ، في الفوز بمبارياته الثلاث الأولى في الدوري للمرة الأولى منذ موسم 1968-1969، ما تسبب بدخوله إلى المرحلة الرابعة وهو في المركز السادس عشر، بعد خسارته مباراتيه الأوليين للمرة الأولى في تاريخه، وهي البداية الأسوأ له منذ موسم 1962-1963.
لكن فريق المدرب ماسيميليانو آليغري انتفض وقلب الطاولة على مضيفه مانشستر سيتي بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 2-1 في أقوى مواجهات الجولة الأولى من مسابقات دوري أبطال أوروبا، ثم أكد استفاقته الأحد بفوزه على جنوى 2-صفر بفضل الفرنسي بول بوغبا الذي كان خلف الهدف الأول بعدما سدد الكرة في العارضة فارتدت من الحارس أوغينيو لامانا وإلى الشباك، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثاني من ركلة جزاء.
ويأمل يوفنتوس أن يؤكد صحوته على حساب ضيفه فروسينوني الذي لم يكن موفقاً في بداية موسمه الأول بين الكبار إذ خسر مبارياته الأربع الأولى وهو مرشح أيضاً لخسارةٍ خامسة بسبب الفوارق الفنية والتاريخية الهائلة بين الفريقين اللذين سيجددان الموعد بعد أن تواجها في دوري الدرجة الثانية خلال موسم 2006-2007 حيث فاز «بيانكونيري» ذهاباً وإياباً 1-صفر و2-صفر في طريقه للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء، واضعاً خلفه موسمه الأسود وفضائح التلاعب بالنتائج التي تسببت أيضاً بتجريده من لقب الدولي لعامي 2005 و2006.
أما بالنسبة لجار يوفنتوس، أي تورينو، فيأمل بدوره مواصلة بدايته الواعدة التي كلّلها الأحد بفوزه على ضيفه القوي سمبدوريا بهدفين من مهاجم «بيانكونيري» السابق فابيو كوالياريلا الذي منح الفريق النبيذي فوزه الثالث، ما جعله وحيداً في المركز الثاني بفارق نقطتين عن انتر ميلان ومثلهما عن روما وساسوولو اللذين انتهت مواجهتهما في العاصمة بالتعادل 2-2.
ويلتقي تورينو الأربعاء مع مضيفه كييفو في مباراة صعبة أخرى، فيما يلعب روما مع مضيفه سمبدوريا في قمة المرحلة. أما ساسوولو فيحلّ ضيفاً على باليرمو، فيما يلعب فيورنتينا مع بولونيا، ولاتسيو، الآتي من هزيمة مذلة أمام نابولي، مع جنوى، وكاربي مع نابولي الباحث عن تأكيد صحوته بفوزٍ ثانٍ على التوالي.