«داعش» بات التهديد الأكبر للسلام العالمي ولا حل في سورية من دون الأسد

مجموعة من المعطيات والأحداث في الشرق الأوسط وعلى شواطئ أوروبا وعلى رأسها تصاعد خطر الإرهاب الذي تحول الى المصدر الأهم لتهديد السلام العالمي وأزمة اللاجئين، كانت كفيلة بتغيير المزاج الأوروبي الشعبي والسياسي والذي تظهر بتصاريح القادة والمسؤولين في معظم دول أوروبا باستثناء بعضها التي تعمل لاستثمار ما يجري لمصالح اقتصادية وسياسية وفي الوقت الذي تدعو الى محاربة «داعش» تصر على رحيل الرئيس بشار الأسد قبل أي حل في سورية في مقابل اقتناع أميركا وروسيا بضرورة وجوده على رأس أي حل.

هذا الملف كان العنوان الأبرز على شاشات وصفحات وسائل الإعلام العالمية، فأكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب أنه ليس بالإمكان حل الأزمة في سورية من دون الرئيس الأسد.

وعلى رغم التغيير الأوروبي تجاه سورية إلا أن الاتحاد الأوروبي الذي يستعمل كأداة ضغط أميركية على روسيا يصر على التدخل في شؤون أوكرانيا الداخلية، فأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ عن استعداد الحلف ليبحث مع كييف مسألة تقديم المساعدة في إعادة بناء القوات البحرية لأوكرانيا.

وخطفت التظاهرات الحاشدة التي شهدتها صنعاء الأضواء الإعلامية، فأكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني فهمي اليوسفي أن هذه الحشود تحمل رسائل كثيرة، وأولها لمملكة آل سعود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى