الأكراد في مواجهة جديدة مع «داعش» عند الحدود السورية ـ التركية
يعود مشهد المواجهات بين القوات الكردية في شمال سورية مع تنظيم «داعش» المدعوم مالياً وعسكرياً ولوجستياً من تركيا إلى الواجهة. إذ وردت معلومات عن تخطيط الأكراد لاستعادة معبر جرابلس، وهو المعبر الأخير الذي يطبق عليه «داعش».
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «إندبندنت» موضوعاً لباتريك كوبيرن بعنوان «القياديون الأكراد في سورية يخططون لاستعادة المعبر الحدودي الأخير مع تركيا من أيدي تنظيم داعش». ويقول كوبيرن إن التخطيط للاستيلاء على منطقة جرابلس شمال سورية يهدف إلى قطع الطريق أمام آلاف المتطوعين الذين ينضمّون إلى التنظيم قادمين من أوروبا. ويتوقع كوبيرن أن نجاح الأكراد في ذلك سيشعل غضباً تركياً عارماً، خصوصاً في ظل حال الاستنفار التركي بسبب سيطرة المقاتلين الأكراد على مساحات كبيرة شمال سورية وعلى حدود البلدين المشتركة.
ونبقى في تركيا، حيث يستمر نظام أردوغان في قمع شعبه، لا سيما المعارضين. أما جديده، فما نشرته صحيفة «طرف» التركية، ومفاده أنّ شرطة نظام رجب طيب أردوغان اعتقلت أعضاء فرقة موسيقية في مدينة اسطنبول بسبب اتهامهم حكومة حزب «العدالة والتنمية» بارتكاب جرائم في مدينة جزرا في محافظة شرناق. وذكرت الصحيفة أن الفرقة الموسيقية التي تضمّ 11 عضواً كانت ستعلن بياناً صحافياً يدين هجمات قوات الأمن على مدينة جزرا. لافتة إلى أن عناصر الشرطة تدخلوا على الفور وقاموا باعتقال أعضاء الفرقة بذريعة عدم إبراز هويتهم.
أما بالنسبة إلى قضية اللاجئين السوريين إلى أوروبا، فقد نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية موضوعاً عن بطاقات هوّية المهاجرين وإمكانية التلاعب بها، وتقول فيه إنه بالنسبة إلى المهاجرين الراغبين في دخول أوروبا، سيكون الأفضل استخدام صفحة على «فايسبوك»، حيث تُقدّم لهم كل الإجابات التي يبحثون عنها وترشدهم في كل خطواتهم.
«طرف»: شرطة أردوغان تعتقل أعضاء فرقة موسيقية في اسطنبول
اعتقلت شرطة نظام رجب طيب أردوغان أعضاء فرقة موسيقية في مدينة اسطنبول بسبب اتهامهم حكومة حزب «العدالة والتنمية» بارتكاب جرائم في مدينة جزرا في محافظة شرناق.
وذكرت صحيفة «طرف» التركية أن الفرقة الموسيقية التي تضم 11 عضواً اجتمعت في ميدان غلاته ساراي في مدينة اسطنبول مساء أول من أمس عقب حفل موسيقيّ صغير لإعلان بيان صحافي يدين هجمات قوات الأمن على مدينة جزرا. لافتة إلى أن عناصر الشرطة تدخلوا على الفور وقاموا باعتقال أعضاء الفرقة بذريعة عدم إبراز هويتهم.
من جهة أخرى، قرّر نظام أردوغان الابقاء على احتجاز 26 شخصاً بينهم رئيسة بلدية باطمان ورئيسة فرع حزب «الشعوب الديمقراطي» جوليستان آكيل بذريعة الدخول إلى المنطقة العسكرية المغلقة، فيما أفرجت عن 53 شخصاً بشرط وضعهم تحت الرقابة القضائية.
وكانت قوات أمن أردوغان قد اعتقلت في 18 الشهر الجاري 83 شخصاً بينهم رؤساء بلديات ورؤساء فروع في حزب «الشعوب الديمقراطي» عقب توجههم إلى منطقة سوسان في محافظة باطمان بهدف المبادرة إلى وقف الاشتباكات المندلعة في المنطقة.
يشار إلى أن نظام أردوغان يشنّ حملة عسكرية على محافظات ومدن جنوب شرق البلاد ويفرض حصاراً مطبقاً وحظر تجوّل في عدد منها بعد إعلانه وقف عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني. ويضيّق نظام أردوغان على الأحزاب السياسية المعارضة ويحاول منعها من ممارسة الدعاية الانتخابية قبل نحو شهر من الانتخابات المبكرة المحددة في الأول من تشرين الثاني المقبل.
«إندبندنت»: القياديون الأكراد في سورية يخطّطون لاستعادة المعبر الحدودي الأخير مع تركيا
نشرت صحيفة «إندبندنت» موضوعاً لباتريك كوبيرن بعنوان «القياديون الأكراد في سورية يخططون لاستعادة المعبر الحدودي الأخير مع تركيا من أيدي تنظيم داعش». ويقول كوبيرن إن التخطيط للاستيلاء على منطقة جرابلس شمال سورية يهدف إلى قطع الطريق أمام آلاف المتطوعين الذين ينضمّون إلى التنظيم قادمين من أوروبا.
ويتوقع كوبيرن أن نجاح الأكراد في ذلك سيشعل غضباً تركياً عارماً، خصوصاً في ظل حال الاستنفار التركي بسبب سيطرة المقاتلين الأكراد على مساحات كبيرة شمال سورية وعلى حدود البلدين المشتركة.
ويضيف كوبيرن أن التنظيم لطالما استخدم هذه المناطق طوال السنوات الأربع الماضية لاستقبال سيل من المقاتلين المتطرّفين من أوروبا إذ يقوم بتدريبهم ويستخدمهم في العمليات الانتحارية، باستخدام الشاحنات المفخخة وهي الاستراتيجية التى يتبانها التنظيم في عمليات اقتحام المواقع المحصنة. وينقل كوبيرن عن إدريس ناسان نائب وزير العلاقات الخارجية في عين العرب شمال سورية قوله: إننا نخطط لاستعادة جرابلس. موضحاً أنها المعبر الحدودي الأخير الذي يسيطر عليه التنظيم منذ عدة أشهر، حين استولى الأكراد على معبر تل أبيض شرق عين العرب.
ويعتبر كوبيرن أن التحالف بين جنود المشاة الأكراد خفيفي الحركة والمقاتلات الأميركية والخليجية يعدّ تحالفاً ناجحاً ولن يتمكن تنظيم «داعش» من الصمود أمامه طويلاً في مواقع محددة. مؤكداً أن هذا التحالف أثبت نجاحه حتى الآن.
«لوفيغارو»: محاكمة مراهقين فرنسيين بتهمة الإرهاب
بدأت محكمة الأحداث في باريس النظر في قضية مراهقين فرنسيين متهمين بالإرهاب بعد ذهابهما إلى سورية وانضمامهما إلى تنظيمات إرهابية فيها.
وذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن المراهقين اللذين يبلغان 15 و16 سنة من مدينة تولوز، ذهبا إلى سورية في وقت سابق من عام 2014 قبل أن يعودا إلى فرنسا، حيث ادّعيا أنهما وقعا ضحية للتلاعب، لتحيلهما النيابة إلى محكمة الأحداث بتهمة «المشاركة في جماعة إرهابية» وهي المحاكمة الأولى من نوعها في فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أنهما توجها في كانون الثاني عام 2014 إلى سورية عبر تركيا وانضما إلى صفوف تنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، ثم عادا من تلقاء نفسيهما إلى فرنسا. موضحة أن ميول التطرّف ظهرت على المراهقين قبل مغادرتهما من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتحديداً شبكة «موند آفريك» المسؤولة عن تجنيد الفرنسيين عبر الإنترنت للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية، والتي كان يديرها فارس مراد المعتقل منذ آب عام 2014.
وأضافت الصحيفة إن مكتب المدّعي العام في باريس كان قد طلب في وقت سابق من الشهر الحالي إحالة المراهقين إلى محكمة الأحداث بتهمة أنهما تلقيا التدريب وشاركا في عمليات إرهابية في سورية. لافتة إلى أن هذه القضية تعدّ الأولى في فرنسا التي يتم فيها محاكمة أشخاص بتهمة المشاركة في القتال خارج فرنسا.
يشار إلى أن الدول الغربية عموماً وفرنسا خصوصاً تعيش حالة من التوتر تخوفاً من ارتداد الإرهاب الذي دعمته وموّلته وسلّحته على مدى السنوات الماضية في سورية إليها، عبر عودة الإرهابيين الذين سهّلت لهم التوجه والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية، وهو ما عانت منه فرنسا في كانون الثاني وشباط الماضيين من خلال عمليات إرهابية أدت إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.
«ديلي تلغراف»: جواز سفر سوري مزوّر في دقائق عبر «فايسبوك»!
نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية موضوعاً عن بطاقات هوّية المهاجرين وإمكانية التلاعب بها تحت عنوان «كيف تمكّن مراسلنا المتخفي من استخدام فايسبوك للحصول على جواز سفر مزوّر خلال دقائق؟».
تقول الجريدة إنه بالنسبة إلى المهاجرين الراغبين في دخول أوروبا سيكون الأفضل استخدام هذا التطبيق على الهاتف أو استخدام صفحاتهم على «فايسبوك» حيث تُقدَّم لهم كل الإجابات التي يبحثون عنها وترشدهم في كل خطواتهم.
وتضيف أنه لو اقتضت الحاجة حصول المهاجر على جواز سفر سوري مزوّر ليقدم نفسه على انه لاجئ فار من الحرب فسيكون هناك طريقة لتنفيذ ذلك.
وتوضح أن مراسل الجريدة المتخفي قام الإثنين بالاتصال برقم هاتف موجود على أحدى صفحات «فايسبوك» ليطلب السفر من تركيا إلى اليونان بجواز سفر سوري مزوّر وذلك مقابل ألفين من الجنيهات الاسترلينية.
وتشير الجريدة إلى أن أحد المهربين ويطلق على نفسه اسن «مضر النبواني» ردّ على سؤال لإحدى السوريات اللاتي تحاولن السفر إلى أوروبا بعدما فشلت محاولتها الأولى بسبب غرق القارب في البحر المتوسط وبعدها قام مراسل الجريدة بالاتصال بالمهرّب. وتقول الجريدة إن المراسل قال له إنه مصريّ ويرغب في السفر إلى أوروبا متسائلاً عن إمكانية ذلك. فأجابه قائلاً: «بالنسبة إلينا لا مشكلة. لكن المشكلة ستواجهها في أوروبا».
وتضيف الجريدة إن المهرّب قال إنه سينقله في قارب مطاطي لا يمكن أن يغرق وعرض عليه أن يقله من ميناء أزمير التركي إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في مقابل 800 جنيه استرليني فقط لكلّ فرد. بينما يمنح حسماً بمقدار النصف للأطفال أقل من 10 سنوات. وتقول الجريدة إن المراسل أعرب للمهرّب عن خوفه من أن تعيده السلطات اليونانية إلى مصر متسائلاً عن إمكانية مساعدته في الحصول على أوراق ثبوتية سورية، فأجابه بنعم، مقابل ما يقارب 2000 دولار أميركي موضحاً أن الأمر لن يكون محكماً لأن الوثائق ستكون مزوّرة فيمكن أن ينكشف الأمر.