تهانئ وتمنيات في عيد الأضحى بأن يعمّ السلام والاستقرار في لبنان والعالم العربي
هنأ عدد من المسؤولين المدنيين والروحيين اللبنانيين عموماً، والمسلمين خصوصاً، بعيد الأضحى.
برقيات لبري
وبالمناسبة، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري برقيات مهنئة بالعيد من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة عبدالعزيز عبدالله الغرير ورئيس مجلس الأعيان الأردني عبدالرؤوف الروابدة.
سلام
وتقدم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في بيان، من اللبنانيين عموماً، والمسلمين خصوصاً، بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى راجياً «الله عز وجل أن يعيده عليهم وهم ولبنان في أفضل حال».
ولفت البيان إلى أنه نظراً إلى مغادرة الرئيس سلام الى نيويورك لترؤس وفد لبنان في الجمعية العمومية للامم المتحدة، يعتذر عن عدم استقبال المهنئين في العيد.
الحريري
وأمل الرئيس سعد الحريري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي ان تشكّل مناسبة العيد «محطة لتجاوز الانقسامات الداخلية وتحقيق التفاهم المطلوب حول المسائل والقضايا التي تهمّ الوطن، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، بما يُساهم في إعادة تفعيل دور المؤسسات الدستورية وإحياء مشروع الدولة».
لحّام
كذلك، وجه بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام تهنئة الى المسلمين بعيد الأضحى وقال: «لمناسبة عيد الأضحى المبارك، يسرني باسمي وباسم بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الأوسط والعالم أجمع، وبصفتي رئيس مجلس الكنائس الكاثوليكية في سورية، أن أقدم لأخوتي الأحباء المسلمين في سورية، وفي العالم العربي والعالم الإسلامي، أحر التهاني والأماني بهذا العيد المبارك. وأقدم التهاني بنوع خاص لشعبنا السوري ورئيسه ومعاونيه وجميع المواطنين».
وإذ اعتبر ان الأضحى عيد إنساني أشار إلى أنه «يجعلنا نلتقي بالآلاف لا بل بالملايين من الذين وقعوا ويقعون يومياً ضحية الحرب والعنف والإرهاب والحقد والكراهية، والتطرف التكفيري، وصانعي الحروب».
وقال: «إن بلادنا العربية هي منذ سنوات مسرح لحروب وأزمات خانقة، خلّفت وتخلّف وراءها الملايين من الضحايا. لقد حان الوقت لأن نتحد معاً لكي نعمل معاً لأجل إيقاف هذه الحروب ونكون صانعي سلام. وإننا مقتنعون بأن وقفة عربية إسلامية مسيحية مشرقية واحدة وثابتة وقوية، يمكنها أن تعمل على تغيير منطق الحرب إلى منطق السلام وتضغط على الدول الكبرى وعلى دول الاتحاد الأوروبي، لكي يعملوا معاً ومن خلال ائتلاف دولي شامل، على إيقاف آلة الحرب والسلاح والدمار، وعلى إحلال السلام».
وأضاف: «هذه أمنيتنا، وهذه تهانينا في عيد الأضحى المبارك. نصوغها دعاة إلى الله سبحانه وتعالى، الرحمن الرحيم المحب البشر، لكي يلهم قادة العالم العربي والغربي ليجدوا الوسائل الفعّالة التي توقف آلة الحرب، فيعود الأمن والسلام إلى ربوعنا».
واختتم قائلاً: «إننا نرفع الدعاء بنوع خاص لأجل أبنائنا النازحين مسلمين ومسيحيين الذين يغادرون ولا سيما من سورية والعراق، هاربين من أهوال الحرب والإرهاب والتكفير، ويخاطرون بحياتهم، ويتركون بيوتهم وقراهم إلى عالم مجهول. ويفقرون بلادنا من الشباب صانعي المستقبل. ألا أعاد الله هذا العيد على بلدنا الحبيب سورية وعلى بلادنا في جو من الأمن والأمان والتعاطف والتضامن والتعاون والثقة والمصالحة والمحبة والسلام».
الغريب
وقال الشيخ نصر الدين الغريب في رسالة وجهها لمناسبة عيد الأضحى: «أضحى مبارك للطائفة الكريمة واللبنانيين جميعاً. أعاده الله علينا بالأمن والإستقرار والسيادة المرجوة». ودعا إلى «تلبية مطالب الناس والإصغاء اليهم. لا تدعوا ثورة الناس البريئة تتحول الى حروب وأزمات، فلبنان لا يحتمل».
بدوره، هنأ الوزير السابق فيصل الداوود جميع اللبنانيين والمسلمين عموماً وأبناء طائفة الموحدين الدروز خصوصاً، بالأضحى «الذي يأتي هذا العام ولبنان في حراك شعبي نأمل في أن يحقق مطالبه المحقة التي نؤيدها».
وأمل رئيس تيار «الفجر» عبدالله الترياقي في بيان أن «يحمل هذا العيد معه بشائر حلحلة لكل الملفات العالقة في لبنان والمنطقة».
وثمن «تحركات الشباب في بيروت»، ودعا «السياسيين للاستفادة من هذا الحراك لإحداث خرق في جدار الأزمة السياسية المستحكمة في لبنان».
وبالمناسبة أيضاً، تمنى الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد في بيان أن «يعم اأمن والسلام الربوع اللبنانية وأن ينجح الحراك المدني السلمي في إسقاط الطبقة السياسية الفاسدة». وأعلن عن استقبال المهنئين بعيد الأضحى في دارته في العاقبية.
لجنة الأسير سكاف
وتقدمت «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف»، في بيان، لمناسبة عيد الأضحى بالتهنئة، من «المسلمين عامة والمقاومين في فلسطين ولبنان بقيادة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذين صمدوا في وجه العدو الصهيوني الغاشم وما زالوا في خط الدفاع الأمامي عن الأمة والذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين والجنوب الذي أنبت نصراً من خلال مجاهدين عقدوا العزم على تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر وتحرير المقدسات والأسرى الذين ينتظرون بأمل كبير رجال المقاومة لتحريرهم من تلك السجون المظلمة».
ولمناسبة ذكرى عملية الويمبي التي قادها الشهيد خالد علوان تقدمت اللجنة بـ«التحية الى روحه الطاهرة وإلى شهداء المقاومة الذين دحروا الإحتلال عن بيروت ومعظم الاراضي اللبنانية من خلال عمليات بطولية أرعبت الصهاينة وأجبرتهم على الإنسحاب مهزومين مدحورين، ونؤكد إننا سنبقى أوفياء لهؤلاء الشهداء الذين أناروا الطريق أمامنا لنحيا بعز وكرامة وشرف».