أبو مازن يوقّع عدداً من الاتفاقات الدولية
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أن الجانب «الإسرائيلي» يماطل في المفاوضات، لكنه شدد على خيار المفاوضات والمقاومة السلمية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.
كلام عباس أتى عقب اجتماع له مع القيادة الفلسطينية أعقبه توقيع عباس على وثائق الانضمام إلى 15 معاهدة دولية.
وقال مصدر في فلسطين المحتلة إن خطوة عباس بالتوقيع على المعاهدات الدولية أتت صادمة لكل من «الإسرائيليين» والفلسطينيين، وأنها المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس السلطة عبر جلسة للقيادة، التصويت على قرار بإنهاء الاتفاق مع الولايات المتحدة الذي يقضي بالامتناع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وأنهى وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة استمرّت 61 ساعة إلى كيان العدو، وغادر الأراضي المحتلة من دون أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتحدثت وسائل إعلامٍ «إسرائيلية» عن خطة أميركية تقضي بتمديد المفاوضات وإيجاد مخرجٍ لقضية الأسرى الفلسطينيين، وقال مسؤول في السفارة الأميركية، إن كيري في طريقه إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي لبحث أزمة أوكرانيا.
وأفاد مسؤولون في السلطة الفلسطينية بأنه ربما يعود كيري إلى المنطقة للقاء عباس بعد محادثات بروكسل المقرّر أن تُختتم اليوم الأربعاء، وكان مقرّراً أن يلتقي كيري مساء أول من أمس عباس إلا أن هذا اللقاء أُلغي بسبب تأخر اجتماعه مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. والتقى كيري بدلاً من ذلك بالمفاوض الفلسطيني صائب عريقات في القدس.
وسائل إعلامٍ «إسرائيلية» تحدثت عن خطة أميركية تقضي بتمديد المفاوضات وإيجاد مخرجٍ لقضية الأسرى الفلسطينيين.
حركة حماس وعلى لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري أعلنت رفض الحركة أيّ تمديدٍ للمفاوضات ودعت السلطة إلى وقف ما أسمتها بالمهزلة التي تمثل تصفيةً حقيقيةً للقضية الفلسطينية.