أردوغان كلب صيد
– التوصيف ليس إهانة بل استعارة لتشبيهات وصفات، فالمواقف الأخيرة لأردوغان وحزبه تقول إنهما كلاب صيد أميركية مدرّبة.
– يعتمد تدريب كلاب الصيد على جعلهم أشدّ صبراً ومثابرة وعناداً طالما الصياد يريد ملاحقة طريدة فينقطع نفس كلب الصيد ولا يتوقف عن الركض وهو لاهث، وهكذا بقي أردوغان تجاه سورية يريد قطعة من جسدها بأيّ ثمن.
– يعتمد تدريب كلاب الصيد على تشغيل حاسة واحدة هي الشمّ وخلق صلة بين جري الأقدام والأنف، فمتى شمّ الكلب من يد صياده ومشغله رائحة ما، عليه بدء مطاردة لا تتوقف إلا بتشغيل الأنف على رائحة أخرى.
– يسمع كلب الصيد أصواتاً وضحكاً وصراخاً من مشغله الصياد ورفاقه ولا يلتفت ويسمع إسمه بالمديح والذمّ فلا يتوقف ولا يهتمّ لأنّ أنفه يحرّكه وليست أذناه، وهكذا لم يتأثر أردوغان بالكلام الطالع والنازل حول سورية، وبقي مخلصاً لمهمة أنفه المكلف بملاحقة الطريدة.
– بقي أردوغان يلهث جريحاً ككلب صيد محترف وهو لا يترك المهمة التي كلفه بها صاحبه حتى شمّ رائحة نعله وهو يستدير فتسمّرّ في أرضه واستدار وبدأ اللهاث ركضاً عائداً.
التعليق السياسي