شبطيني: انتخاب الرئيس هو الأمل الوحيد لإنقاذ البلاد
دعت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح إلى «انعقاد مجلس الوزراء بشكل دوري ومنتظم لملاحقة قضايا الناس وشؤونهم الحياتية اليومية»، لافتة إلى أنّ «هذه الحكومة هي المؤسسة الدستورية الوحيدة القائمة وهي تمثل تقريباً الجميع، مع إصرارنا الدائم على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي هو الأمل الوحيد للإنقاذ في ظلّ هذا التخبط الإقليمي المشتعل، أما وأننا نلمس ومن خلال المواقف المعلنة والمبطنة بأنّ تحقيق هذا الأمل غير متوافر حالياً، فإننا نتمسك بالمحافظة على هذه الحكومة وتفعيلها ودعمها من خلال تضامن جميع الوزراء والتوقيع على المراسيم الملحة والضرورية لتسير أمور البلاد والعباد مع تمنياتنا بأن تتوصل طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس بري إلى نتائج إيجابية وإيجاد قواسم مشتركة تكون فاتحة حلّ للمشاكل العالقة».
وتوجهت شبطيني إلى الإعلام المرئي «بأن يكون موضوعياً ومنصفاً في عرض أخبار وقضايا الناس، وخصوصاً لناحية معالجة قضية النفايات المستفحلة والتي لم تعد تحتمل المماطلة، ولا سيما أنها اشبعت درساً واتصالات وحوارات علمية وبيئية حتى بتنا نشعر بأنّ بعض هيئات الحراك الشعبي يتعمد العرقلة في وقت بدا جلياً أنّ اللجنة الحكومية المشكلة لمعالجة هذه القضية قد أخذت بالكثير مما كان يطالب هذا الحراك. فإذاً لماذا التأخير ولماذا الإصرار على لعبة شدّ الحبال؟ فلتأخذ الخطة طريقها إلى التنفيذ لأنّ الجدل البيزنطي يوقع الجميع في الهاوية وبالتالي فإنّ المتضرّر الأول والأخير هو المواطن والسلامة العامة مع العلم أننا نؤكد في هذا السياق على ضرورة تشديد المراقبة خلال مراحل التنفيذ وعدم التهاون في فضح الفاسدين والمفسدين وتقديم الإخبارات بحقهم وإحالتهم إلى القضاء المختص، من جهة ثانية أتمنى على الحراك الشعبي المدني أن يتحلى بالمرونة وروح الشراكة والتجاوب ولو بالحدّ الأدنى مع الخطط الحكومية وبذلك لا يكون انهزاماً لأحد إنما انتصاراً للوطن ولجميع الموطنين».