كارثة الحجّ والمسؤوليات
– كارثة الحجّ ليست الأولى، والمناسبة ليست عيداً وطنياً سعودياً، والمسؤولية السعودية عن إدارة وتنظيم مناسبة تخصّ المسلمين في العالم لم تكن موروثاً تاريخياً مرتبطاً مع الحجّ الذي توالت على تنظيمه كلّ سلطة تتولى حكم الحجاز، فهي ولاية وليست سيادة.
– الفشل مؤكد وليس الأمر كوارث طبيعية كالزلازل والطوفان.
– هذه المرة الأمر المثير ظهور عدد كبير من الحجاج الإيرانيين المفقودين والمتوفين في طليعة الضحايا.
– إيران والسعودية في حال مواجهة كبرى وإيران تأتمن السلطات السعودية على حجاجها المنتمين إلى قيادة الدولة فيعودون ضحايا أو لا يعودون.
– الأمر أشبه بمن يقيم وليمة وبين ضيوفه يموت بالسمّ خصمه الذي ائتمنه.
– مع المأساة التي حلت بالإيرانيين على السعودية وأتباعها التصرّف بلياقة واداب يستدعيها حجم الجرح والمسؤولية عن إثبات حسن النية وعدم وجود مكيدة مدبرّة نتجت عن أيد سعودية أو عن تسريب لوائح الحجاج الإيرانيين لـ«الإسرائيليين» فتمكنوا من تدبير أو توظيف الحادث للنيل من الضيوف الإيرانيين، وأقلّ المطلوب تحقيق مشترك بعد التعزية والاعتذار.
– صراخ السعوديين وجماعاتهم والحريري فجور إعلامي لا أخلاقي ويزيد الشبهات.
التعليق السياسي