مكافحة الإرهاب باتت أولوية للمجتمع الدولي بعد أن دق أبواب أوروبا وأميركا
شكلت المواقف الدولية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس محور اهتمام وتركيز القنوات الفضائية ووسائل الإعلام العالمية، لا سيما الملف السوري الذي كان الموضوع الأبرز في نقاشات وكلمات رؤساء الدول وخصوصاً باراك أوباما وفلادمير بوتين نجم هذه القمة الذي وجه رسائل حاسمة الى نظرائه بالنسبة للأزمة السورية بأن لا أفق لمكافحة الارهاب الذي بات أولية الجميع من دون التعاون والتنسيق مع الجيش السوري.
وفي السياق، أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أنه في حال كانت روسيا ترسل أي شيء فهي ترسله في سبيل محاربة الإرهاب.
ووصف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري القراءة الروسية للواقع بالدقيقة، عندما قال إنه لا يمكن التفكير بمحاربة الإرهاب من دون التنسيق مع الجيش السوري الذي هو الوحيد القادر على ذلك.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق في شأن المبادئ في مجال تسوية الأزمة في سورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا تزال هناك خلافات بين البلدين في شأنها.
وأعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، عن وصول 6 خبراء من روسيا و6 خبراء من إيران إلى بغداد لمباشرة مهمتهم في مركز التنسيق بين العراق وروسيا وسورية وإيران.