سنودن على «تويتر» بتغريدته الأولى: «هل تسمعونني الآن؟»
انضم الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إدوارد سنودن، إلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الثلاثاء الفائت، حيث جاء حسابه مصحوباً بالعلامة الزرقاء للدلالة على صحته.
جاءت على حساب سنودن صورة لعدد من الصحف مكومة فوق بعضها بعضاً تظهر جانباً من الوثائق التي سربها عن وكالة الأمن القومي، ونشر سنودن أولى تغريداته على هيئة سؤال: «هل تسمعونني الآن؟»، وجاء في وصفه لنفسه على «تويتر»: «كنت أعمل لدى الحكومة سابقاً، واليوم أعمل لدى الشعب».
وأكد «تويتر» لموقع «ماشابل» الإخباري أن الحساب يعود لسنودن بالفعل، وكان أول متابعيه وكالة الأمن القومي الأميركي.
يذكر أن سنودن يقيم في روسيا منذ تسريب أول وثيقة له، في 2013، بعد إدانته بثلاث جرائم في الولايات المتحدة الأميركية. وأكد محامي سنودن بين ويزنر أن موكله سيدير حسابه على «تويتر» بنفسه.
وفي 25 كانون الأول المقبل، سيعرض فيلم لأوليفير ستون بعنوان «سنودن»، يحكي قصة هذا الأخير.