ملاحقات أمنيّة بحق مناهضي التّطبيع في الأردن

image_4_1

عمان وسام نصرالله

استنكر رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن الدكتور إبراهيم علّوش الملاحقات الأمنية التي يتعرّض لها نشطاء مقاومون للتطبيع.

وطالب علّوش القوى والشخصيات الوطنية المقاومة للتطبيع والصهينة في الأردن تقديم الدعم والإسناد لاعتصام جماعة الكالوتي «جك» المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.

وأكد علّوش تعرّض أحد شبان «جك» للاعتقال من قبل جهاز أمني سيادي، بعد أن راجعهم على خلفية الاستدعاء الذي تلقّاه من قبلهم.

وقال علّوش: «توجه الشاب عبود نجم صباح الأربعاء لمقر الجهاز الأمني السيادي لمراجعتهم بناءً على الاستدعاء الذي تلقاه، وهي المرة الثانية التي يُستدعى فيها، وكانت السابقة قبل العيد، ولم يعُد من حينها».

يُذكر أن جمعية مناهضة الصهيونية كانت قد تلقت إشعاراً خطياً يتضمّن تحذيرها من مواصلة الاعتصام الأسبوعي الذي تنظمه جماعة الكالوتي جك ضد السفارة الصهيونية في عمان ومعاهدة وادي عربة تحت حجة مخالفته لقانون الاجتماعات العامة وتعديلاته، بحسب الإشعار، وأن على رئاسة الجمعية أن تصحّح هذا الوضع تحت طائلة المسؤولية.

ويشير علّوش إلى أنه بتوقيت الاشعار نفسه بحق الجمعية بدأت استدعاءات أمنية لعدد من المشاركين بـ«جك»، وتلقى عدد منهم تهديدات في حال استمرار نشاطاتهم المناهضة للتطبيع.

وقال علّوش: «نستهجن الأسلوب العُرفي في التعاطي مع اعتصام سلمي حضاري مستمر منذ سنوات من دون أي إشكال، ونستغرب الانقضاض على مقاومي التطبيع فيما الأقصى يحترق، ونتنياهو يوجه الصفعة تلو الصفعة للوصاية الأردنية على الأقصى».

كانت «جك» أصدرت بياناً طالبت فيه بإطلاق سراح عبود نجم الذي وصفته بالمناضل، وبكفّ الأيدي عن اعتصامها. وأكد البيان أن «جك» مستمرة بغض النظر عن الحالة الجوية أو السياسية، وأنه لن ترهبها الاعتقالات ولا أي إجراءات قمعية، كما أنها لن تغيّر موقفها من وجود السفارة أو معاهدة وادي عربة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى