الأمم المتحدة: مقتل 500 طفل في اليمن منذ بدء العدوان
أكدت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 500 طفل منذ بدء العدوان السعودي على اليمن، مشيرة إلى أن نحو 1.7 مليون آخرين يواجهون خطر سوء التغذية.
وأشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة كريستوف بولييراك إلى أنه خلال فترة الستة أشهر منذ بدء ضربات العدوان السعودي في 26 آذار الماضي دعماً للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، قتل 505 أطفال على الأقل وجرح 702 آخرون.
وقال بولييراك للصحافيين في جنيف: «هذه الأرقام قد لا تكون دقيقة»، مشيراً إلى سقوط ضحايا من الأطفال بين قتلى القصف، وأيضا في معارك الشوارع. وأضاف: «إن الوضع بالنسبة إلى الأطفال يتدهور كل يوم، وهو مروّع» وحضّ جميع الأطراف المؤثرة على إنهاء العنف بشكل عاجل.
وشدد بولييراك على أن نحو 10 ملايين طفل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، وذلك في الدولة التي لا تتجاوز أعمار 80 في المئة من سكانها 18 سنة.
وحذر من أن الوضع الإنساني المزري ونقص تمويل منظمات الإغاثة وصعوبة الوصول إلى المحتاجين، قد تتسبب بعدد أكبر من الوفيات بين أطفال اليمن أكثر من أعمال العنف.
وتابع بولييراك: «ندرك أن عدداً أكبر من الأطفال يمكن أن يموتوا من أمراض يمكن الوقاية منها، بالنسبة إلى أولئك الذين يقتلهم الرصاص والقنابل»، مؤكداً أن سوء وضع التغذية الذي كان في اليمن حتى قبل النزاع، تفاقم بشكل كبير.
كذلك حذّر من أن عدد الأطفال دون الخمس سنوات ممن يواجهون خطر سوء التغذية الحاد، تضاعف 3 مرات هذا العام ليسجل 537 ألفاً، مقارنة بـ 160 ألفاً قبل النزاع.
وندّد أيضاً بارتفاع حالات تجنيد الأطفال في الدولة التي تمزقها الحرب، حيث تم تأكيد 606 حالات حتى الآن هذا العام، مشيراً إلى أن هذا العدد هو أكثر بـ 4 مرات من الحالات المؤكدة في 2014 وعددها 156 حالة.