المشنوق شنق الـ Basket ball

الجميع كانوا ينتظرون نهائيّ دوري كرة السلّة اللبنانية، لكن بعد أحداث المباراة الأخيرة، قرّر وزير الداخلية نهاد المشنوق تأجيل المباراة النهائية، ورأى أن قرار تأجيل المباراة بين الحكمة والرياضي، أمنيّ بامتياز، وذلك بغياب الضمانات الأمنية، مشيراً إلى أنّ الأمن فوق كل اعتبار.

واعتبر المشنوق في حديث تلفزيوني، أن ما حدث في المباراة السابقة مسيء جدّاً للبنان، مشيراً إلى أنه لا مانع في أن تقام المباراة من دون جمهور. هذا القرار جعل الناشطين على «تويتر» يستشيطون غضباً، خصوصاً أنه لم يتسنّ للجميع مشاهدة المونديال، ما جعل ناشطين يطرحون تساؤلاً حول إبداعات وزير الداخلية الذي لم يستطع تأمين مشاهدات المونديال، وأجّل مباريات كرة السلّة، وعلّق ناشطون آخرون على طريقتهم الخاصة، وهنا بعض التعليقات.

زفّة المونديال

لطالما أحبّت ريما نجيم أن تختتم حلقاتها المباشرة بخبر جميل تسعد فيه قلوب مستمعيها. كيف لا، وهي التي تحاول جاهدة في كلّ حلقة من حلقاتها أن تسعد مستمعيها بشتّى الوسائل وعبر خدمات مهما كانت بسيطة لكنّها ربّما تكون مفيدة. وبما أن الخبر الأهمّ اليوم هو المونديال، كانت ريما نجيم السبّاقة في زفّ الخبر إلى اللبنانيين جميعاً عبر صفحتها الخاصة على «تويتر»، وبلّغت المستمعين على الراديو أنّ المواطنين سيشاهدون المونديال مجاناً ابتداءً من اليوم، وسيصبح المونديال في كلّ منزل لبنانيّ. هذه الفرحة قابلتها زفّة من الجمهور الذي اعتبر أن الخبر بالفعل يحتاج إلى زفّّة لا تقلّ أهميّة عن زفّة أيّ عريس في ليلة عرسه…

معاً لدعم تلفزيون لبنان

أثمرت جهود تلفزيون لبنان، ومعه عدد من الوزراء والنواب، هدفاً محقّقاً في مرمى «شركات» البث الفضائي الحصري لمباريات كأس العالم.

وكانت المباراة التي جمعت ألمانيا والبرتغال المباراة الأولى التي تمكن اللبنانيون من مشاهدتها مجّاناً. لكن قبل ذلك، انتظر اللبنانيون كثيراً حلّاً ما يمكنّهم من مشاهدة مباريات كأس العالم، وبعد الانتظار الطويل جاء الخبر السار، لكن في البدء لم تجرِ الرياح بما اشتهى تلفزيون لبنان، فبعد مفاوضات عدّة وتأكيد ونفي، لنقل المباريات عبر التلفزيون الرسمي الوحيد في البلاد، رفضت «شركة سما» الأمر، ومُنع تلفزيون لبنان من تحقيق حلمه للعودة إلى المنافسة من جديد. وبعد انتشار الخبر علت صيحة الناشطين مطالبين بالوقوف ولو لمرة واحدة إلى جانب التلفزيون الرسمي، منعاً لإطلاق السخريات والنكات على المحطة، كما طالبوا بوقفة احتجاجية وتضامنية مع التلفزيون كونه الأحقّ في نقل المباريات.

فلسفة الفلافل!

ملّ بعض الناشطين التعليقات الخاصّة بالمونديال، وفي تغريدات عدّة، سألوا إن كان يمكن لهم العودة إلى التغريدات التي تختلف في موضوعها عن المونديال أو «فلافل»، ويقصد بـ«فلالفل» لا شيء والانتهاء بالرحيل… لكن كلمة فلافل طرحت قضية جديدة لم يتنبّهوا لها في الأصل. الفلافل وهي الأكلة الشعبية باتت من الأكلات الغالية لمواطن فقير، فحتى سندويش الفلافل الذي كان من أرخص السندويشات بات أكلة يتميّز بها الغنيّ عن الفقير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى