«مؤتمر الساحل»: مَن هي القيادات العربية التي عطّلت إنشاء القوة المشتركة؟
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل اجتماعها الدوري في مركز طبارة – في بيروت، في حضور ممثلين عن الرئيس سليم الحص، منبر الوحدة الوطنية، حركة المرابطون، تجمّع اللجان والروابط الشعبية، الجبهة الموحدة لرأس بيروت، هيئة التنسيق النقابية هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، اللجان الاجتماعية الشعبية في بيروت، المجلس الشعبي لإقليم الخروب، الاتحاد النسائي الوطني، وحركات شبابية «بدنا وطن» واتحاد الشباب الوطني وروابط المعلمين وشخصيات اقتصادية.
وناقش المجتمعون موضوعات عدة منها تقويم الحراك الشعبي والتطورات الدولية والعربية وقضية القدس.
وأوضح بيان للجنة أن منسقها العام كمال شاتيلا تحدث في بداية اللقاء، فأشار إلى أن «الصراعات العربية التي نشأت بفعل العصبيات القطرية وتدويل قضايا الأمة والتدخلات الأطلسية أدت كلها إلى انهيار التضامن العربي، بحيث تمت استباحة الأمة وضربت مفاصل الأمن القومي العربي في الصميم».
وقال: «نحن نعلم أن حلف الأطلسي قرر العام 2004 في مؤتمره في اسطنبول السيطرة على جيوش المنطقة العربية ومراقبة تسليحها. كما أن الحلف الأطلسي الذي ضرب العراق وليبيا والسودان وتدخل في مصر وسورية والعراق، وقف في وجه أي حل عربي لأي مشكلة عربية. وهو يريد الاستيلاء على مقدرات العرب، وليس من مصلحته على الإطلاق أن ينهض العرب من جديد بالتضامن ويشكلوا قوة عسكرية لحماية أوطانهم».
وأضاف أن «الرأي العام العربي يريد أن يعلم مَن هي القيادات العربية الرسمية التي عطّلت إنشاء وإطلاق القوة المشتركة التي أقرت في القمة العربية في مصر العام 2015، ومن هي القيادات التي استجابت لطلبات وضغوط الأميركيين لاستمرار استباحة الأمن القومي العربي بدون أي رادع؟».
وتابع: «إننا كوطنيين عروبيين نطالب كل القوى الوطنية العربية بأن تتحرك للضغط على الحكومات العربية لإطلاق القوة العربية المشتركة، فالصمت هو مشاركة في هذا التقصير الرسمي الخطير».