وين منصرفها؟!

هلّل من هلّل لخبر رفع علم فلسطين لدى الأمم المتحدة اعترافاً بدولة فلسطين، هذا الحلم الذي انتظره الجميع، لكنّ هل أحدث ذلك فرقاً لدى الشعب الفلسطيني؟ هل أخرج هذا «إسرائيل» من أرض فلسطين؟ هل أنهى الأمر الاحتلال الصهيوني لدولة فلسطين؟ رُفع العلم لكن أين الدولة الحقيقية؟ أليس شرط وجود الدولة هو الاستقلال؟ أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهننا فور رؤية صورة علم فلسطين يُرفع لدى الأمم المتّحدة، تلك التي لا تزال تسكت حتى اليوم عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال اليوم، هو إنجاز بحسب قول البعض لكنّه في الحقيقة ليس سوى خيبة أمل جديدة… انتقادات عديدة طاولت الخبر أبرزها انتقاد للزميلة رابعة الزيّات عبر تغريدة على حسابها الشخصيّ قائلة: «رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة خطوة جيدة، بس وين منصرفها؟» لتنهال عليها التعليقات من كلّ حدب وصوب ليردّ أحد الناشطين على تغريدتها قائلاً: « rabiazayyat ما هاي هي… عم يلهونا بقصص لينسونا اللي عم بيصير بالأقصى»، وأضاف آخر: «ما منصرفها إلا لتتحرر فلسطين كلنا عرب كلنا عرب» وأكّد مغرّد آخر أن الأمر سيّان سواء ارتفع العلم أو نُكّس طالما أن الاحتلال يقبع في كل شبر من أرض فلسطين.

«عملية نابلس»…

حقق هاشتاغ «عملية نابلس» نسبة تداول كبيرة على موقع «تويتر» بعد العملية النوعية التي حققها المقاومون الفلسطينيون ضدّ مستوطنين صهاينة أسفرت عن مقتل ضابط احتياط كبير بالاستخبارات «الإسرائيلية» هو وزوجته وجرح أربعة أطفال. علامات النصر سيطرت على تغريدات الناشطين الذين رحّبوا بالعملية بانتظار الانتفاضة الثالثة، وقد ضمّ الناشطون هاشتاغ «عملية نابلس» إلى هاشتاغ آخر عنوانه: «عملية إيتمار»، وقد اعتبر أحد الناشطين أن هذه العملية هي من أفضل العمليات التي يمكن اعتبارها ردّاً على قتل هديل الشملون قائلاً: «قتلوا هديل بـ15 رصاصة، وأعدم أهل نابلس ليلة أمس صهيونيين بـ50 رصاصة… نصيب كل منهم 25 رصاصة»، ليضيف آخر: «سيارة المستوطنين التي استهدفت بالأمس كان بها أطفال والمنفذون امتنعوا عن قتلهم، نحن أكثر إنسانية من الاحتلال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى