«موتوا بغيظكم»…
هو عنوان غير اعتياديّ كُتب بالخطّ العريض على موقع روسيا اليوم ما جعل الناشطين يتداولون صورة الخبر فرحين بهذا العنوان وهذا التحدّي الذي فرضه الموقع على كلّ من انزعج أو انتقد تدخّل روسيا المباشر في محاربة الإرهاب في سورية. الخبر استعرض قدرات روسيا العسكرية، وقدرتها على حلّ النزاع بعد انتزاع موسكو زمام المبادرة من واشنطن إثر فشلها في وقف الإرهاب بالعراق. وسارعت المواقع الإلكترونية إلى طرح سؤال «من هو المقصود؟ ولمن قالت روسيا اليوم موتوا بغيظكم؟» في حين انهالت التعليقات من قبل الناشطين التي رحّبت بهذا العنوان، معتبرة أن روسيا أثبتت أنها خير صديق، وعلّقت إحدى الناشطات قائلة: «عاش تحالف سورية وروسيا لسحق جراثيم آل سعود ومرتزقة أميركا ستسحقون موووووتووووو بغيظكم»، في حين قال ابراهيم مستراح: «أهلاً وسهلاً بكم يا شعب روسيا العظمى»، ليضيف أحمد الأسدي الأسدي: «إذا تحرك قيصر روسيا… فعلى الأعداء أن يخرسوا…»، إلى العديد من التعليقات الأخرى.