ذهبت لاستئصال مبيضها فعادت حاملة طفلها
توجّهت نيوزيلندية إلى المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية لاستئصال المبيضين، بناءً على توجيهات الطبيب، فعادت إلى منزلها بطفلها بدلاً من إزالتهما، إذ اكتشفت هناك أنها حامل في الشهر 32.
دخلت بالفعل «ريبيكا أولدمان» البالغة من العمر 25 سنة إلى غرفة عمليات في مستشفى «ميدلمور» في مدينة مانوكاو البرازيلية، إذ كانت تعاني منذ شهور من آلام في البطن شديدة وتشنجات، لتتفاجئ بالجراحين وهم يوقظوها ليخبروها بأنها حامل، ولابد من إجراء عملية ولادة، لتنقلب الآية رأساً على عقب، وبدلاً من إجراء عملية استئصال، ستلد طفلها.
وعلى الفور خضعت أولدمان إلى عملية قيصرية طارئة لاستخراج طفلها الذي أسمته «جيمس»، وقالت أولدمان الأم لطفلين: «إنها لم تكن تتخيل أنها حامل، كونها تعاني من مشاكل في المبيضين، ولابد من استئصالهما، لأتفاجأ بعودتي إلى المنزل، وأنا حاملة طفلي الثاني، حسبما ورد في موقع «مترو» البريطاني».
ووفقاً للأطباء فإن واحدة من بين 500 امرأة في العالم تكتشف حملها في وقت متأخر جداً بعد حدوثه، في الوقت ذاته تُجري إدارة المستشفى تحقيقاً مع الطبيب الذي أخبر أولدمان بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال مبيضيها، ولم يكتشف البتة أنها حامل، على رغم إجرائها ثلاثة فحوصات أشعة واختبارين للدم وستة اختبارات للحمل.