ناجي علاء لـ«فارس»: توثيق جرائم السعودية ودعمها للإرهاب

أكد المتحدث باسم الائتلاف المدني لرصد الجرائم السعودية في اليمن عبد الله ناجي علاء أن الائتلاف وثق الجرائم السعودية وسبل دعم الإرهابيين، لافتاً إلى أن إحدى المشكلات تتمثل بعدم المقدرة على إيصال عمق كارثة اليمن إلى شعوب العالم.

وقال علاء: «إن هدف مؤسسته هو تعريف العالم بعمق الكارثة في اليمن على جميع الصعد الطبية والاجتماعية والإنسانية ودعا وسائل الإعلام الإيرانية الى المساهمة في إنجاز هذه المهمة.

وأضاف: «المؤسسة بدأت نشاطاتها منذ العام 2011 باسم مؤسسة الشرق الأوسط لتنمية حقوق الإنسان وركزت جهودها على الملفات الخاصة بحقوق الانسان والارهاب، وقدمت المؤسسة تقارير لأميركا حول تصعيد وتيرة الإرهاب في اليمن، إلا أن الأميركيين ابدوا عدم رغبتهم في متابعة هذا الموضوع ولم يتسلموا من المؤسسة أي تقرير».

وتساءل عن دوافع اعتماد الأميركيين معايير ازدواجية في العالم حول حقوق الانسان والارهاب.

وقال: «إن الائتلاف المدني لرصد جرائم السعودية يرمي لتوثيق النتائج والخسائر التي ألحقت بالشعب اليمني، بسبب العدوان السعودي ويضمّ الائتلاف 70 مؤسسة تُعنى بحقوق الإنسان ناشطة في شمال اليمن وجنوبه».

وأوضح، أن «الائتلاف يركز على موضوع محدّد كل أسبوع ويقدم تقارير عن خسائر القصف والدمار وعدد الضحايا والجرحى وأن اللجان الشعبية والحكومات المحلية وشبكة راصدون الناشطة في 7 محافظات يمنية تقدم تقارير للائتلاف، حيث تم تزويدها بكاميرات لتوثيق الجرائم».

واعتبر أن «أحد مصادر الائتلاف يتمثل بالمستشفيات والمستوصفات، حيث يتم توثيق التقارير في هذه الأماكن وكذلك تقدّم المستشفيات تقاريرها الطبية للائتلاف، ولفت إلى أن المعلومات الموثقة تمنح لوسائل الإعلام لكي تعكس عمق الكارثة والجرائم في اليمن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى