القصّار: للحفاظ على الاستقرار وتمرير المرحلة بأقل الخسائر

نوّه رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار بـ «أداء وزراء حكومة المصلحة الوطنية»، معتبراً أنها «نابعة من حرص على المصلحة العامة وتعزيز اللحمة الوطنية، لا سيما في ظل الأجواء الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية ولبنان على وجه الخصوص في هذه المرحلة التاريخية».

وشدّد القصار في تصريح أمس، على أنّ الأسباب التي أدت إلى غياب الخليجيين «قسرا» عن لبنان، «ولت إلى غير رجعة خصوصاً في ضوء الأمن الذي ينعم به لبنان في الآونة الأخيرة».

ونوّه «باستمرار نجاح الخطط الأمنية التي وضعها وزير الداخلية وجرى تنفيذها في طرابلس والبقاع والمتوقع ان تبدأ قريباً في بيروت»، معتبرا أنّ «هذه الرؤية الأمنية ساهمت في استتباب الأمن وحصّنت الاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، ولذلك نأمل أن تستمر هذه الإجراءات الأمنية، لما تركته من أثر إيجابي لدى اللبنانيين والأشقاء العرب».

ورحب القصار «بالمواقف والإجراءات التي اتخذها وزير التربية الياس بو صعب»، معتبراً أنّ «مواقف الوزير بو صعب المسؤولة، ساهمت في الحفاظ على مصلحة الدولة من جهة، ومصالح الطلاب والأساتذة من جهة أخرى».

كما أمل أن «تستمر أجواء التهدئة على مدى المرحلة المقبلة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس مزيداً من الإيجابية على النشاط السياحي والحركة التجارية، بما يخفف من عبء الخسائر التي تكبدتها القطاعات الإنتاجية الحيوية على مدى السنوات الثلاث الماضية بفعل الأزمة السياسية والتهديدات الأمنية».

ودعا القصّار «القوى السياسية إلى الالتزام بميثاق شرف إعلامي، تلتزم بموجبه هذه القوى بعدم تصعيد خطاباتها ومواقفها السياسية، بما يساعد في تمرير المرحلة المقبلة بأقل الخسائر الممكنة»، مكرراً مطالبته «بوجوب انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة بأقرب فرصة ممكنة»، داعياً النواب إلى «حضور الجلسة المقررة خلال هذا الأسبوع، الأمر الذي سيحصّن البلاد أكثر فأكثر، وسيخلق مزيداً من الارتياح سواء لدى اللبنانيين، أو بالنسبة إلى الوافدين للبنان من سياح ومستثمرين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى