نشاطات تضمانية مع الأسرى في سجون العدوّ الصهيوني

نظّمت لجان حق العودة في مخيم البداوي اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية»، شارك فيه ممثلون عن الفصائل واللجنة الشعبية وأبناء المخيم وتلامذة المدارس، رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية واللافتات.

وألقيت في الاعتصام كلمات لناشطين وطلاب أكدت ألا حرية للأسرى الفلسطينيين إلا بالمقاومة، وأنّ أسر جنود صهاينة تساوي حرية أسرانا، ثم وُجّهت التحية إلى السواعد التي خطفت جنود العدو ومستعمري المستوطنات.

كما نظمت جبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبية، لقاء في مخيم البرج الشمالي، تضامناً مع الاسرى في سجون الاحتلال «الاسرائيلي»، في حضور أمين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، منسق التجمع معن بشور، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية.

وتحدث في اللقاء خليل بركات بِاسم تجمع اللجان ورفعت شناعة، ويحيى المعلم وألقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير عباس الجمعة.

ثم ألقى كلمة الاحزاب اللبنانية عضو قيادة إقليم جبل عامل في حركة امل صدر الدين داود الذي اشار إلى «أن العالم العربي يمر في مرحلة خطيرة وانقسام حاد حول الثوابث وبعض المفاهيم، خصوصاً المتعلقة بالقضية المركزية القضية الفلسطينية».

وأشار إلى ان الحرب التي تشن على منطقتنا، خصوصاً على قلب العروبة النابض سورية، هي مؤامرة كونية من أجل ضرب كل ما يشكل خطراً على المشروع الصهيو ـ أميركي في المنطقة، وبعد مرور أكثر من 3 سنوات من الحرب من خلال الصمود، بدء يلوح في الافق فشل هذا المشروع من خلال اعادة انتخاب الشعب السوري الرئيس بشار الاسد لولاية جديدة فكانت مفاجأة العالم بأن كل ما كان يحكي عن تغير لا يمكن ان يتم الا من خلال الاطر الديمقراطية والمؤسسات الدستورية.

ولفت إلى ان ما يحاك لهذه المنطقة هو التفتيت وتحويلها إلى دويلات وإثنيات مذهبية وعرقية وطائفية من أجل تبرير قيامة الدولة اليهودية بشكل كامل على أرض فلسطين، مؤكداً أن حركة امل كانت ولا تزال اليوم بقيادة الرئيس نبيه بري في خندق المقاومة والمواجهة مع كل المقاومين سداً منيعاً، وستبقى فلسطين هي القضية المركزية وسيبقى شعارنا «إسرائيل هي الشر المطلق والمقاومة هي الخير المطلق سنبقى سوياً حتى تحرير الارض وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس».

وزار وفد برئاسة أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، بلدة المية ومية في شرق مدينة صيدا. وكان في استقبال الوفد رئيس البلدية نبيل سيقلي وعضو المجلس البلدي جورج فرنسيس ومختار المية ومية سمير سيقلي.

وأكد المجتمعون، في بيان، ضرورة تمتين العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية واستمرار التواصل. وشددوا على حياد الموقف الفلسطيني من التجاذبات الداخلية اللبنانية والحرص على أمن المخيم والجوار، كما أكدوا حق العودة ورفض التوطين والتهجير وحق الفلسطيني في العيش بكرامة إلى حين تحقيق حق العودة.

وأقام «اللقاء الشبابي اللبناني ـ الفلسطيني» ندوة تضامنية مع القدس والاسرى، في «مركز الشهيدة دلال المغربي» في مخيم شاتيلا، حضرها قائد الدفاع المدني في بيروت يوسف الملاح وممثلون عن حركة فتح الانتفاضة وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية القياده العامة.

وشدد رئيس اللقاء أحمد الشاويش على أهمية التكاتف لأجل تحرير الاسرى والقدس، داعياً الجميع للتحرك لإنقاذ الاقصى. وبارك للشعب الفلسطيني والمقاومة أسر ثلاثة صهاينة.

وألقى الشاعر محمود الباش قصيدة، ثم كانت كلمة لرجل الاعمال اللبناني عمر غندور أثنى فيها على دور المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ودعا العالم الى الالتفات لما تعانيه القدس من تقصير وإهمال.

ثم ألقى محمد ادريس كلمة حركة فتح الانتفاضة دعا فيها إلى الوحدة والتضامن مع الاقصى والاسرى الأبطال. وفي الختام كُرّم عدد كبير من الحضور ووجهاء المخيم والمهندسين وبعض المؤسسات والاندية الرياضة والملاح وغندور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى