صحافة عبريّة

ترجمة: غسان محمد

مسؤول أمنيّ «إسرائيليّ»: نحاول تهدئة الخواطر في الأقصى

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ مسؤولاً أمنياً «إسرائيلياً»، قال إن الحكومة تحاول تهدئة الخواطر في منطقة الأقصى، مشيراً إلى أن لا تغيير في الوضع القائم في المسجد. وانتقد بعض السياسيين الذين يستغلون قضيّة الأقصى لأغراض إعلامية، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تعارض أيّ إجراءات من شأنها التشويش على حياة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

رئيس بلدية القدس يدعو «الإسرائيليين» إلى حمل السلاح

كما ذكرت الإذاعة أنّ رئيس بلدية القدس نير بركات، دعا «الإسرائيليين» في المدينة إلى حمل السلاح لمواجهة الفلسطينيين. وقال: «نحن نعيش في حالة طوارئ، وعلينا جميعاً حمل السلاح»، معتبراً أن الجبهة الداخلية هي الجبهة الحقيقة.

154 هجوماً فلسطينياً على أهداف «إسرائيلية» في يوم واحد

كشف إحصاء أجرته أجهزة الأمن «الإسرائيلية»، أنّ يوم الأربعاء الماضي، شهد نحو 145 هجوماً فلسطينياً على أهداف «إسرائيلية»، موضحة أنّ الهجمات تراوحت بين إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعبوات ناسفة وطعن ودهس.

وبحسب الإحصاء أيضاً، فإن العمليات «الإسرائيلية» ضدّ الفلسطينيين توزّعت بين مناطق عدّة في القدس والضفة الغربية، فيما بلغ عدد المصابين في أرجاء الضفة الغربية 288 مصاباً، بينهم 10 أصيبوا بالرصاص الحيّ، و89 بالرصاص المطاطي، و189 بالاختناق من جرّاء الغازات السامة التي استخدمتها الشرطة «الإسرائيلية»، فضلاً عن اعتقال مئات المتظاهرين.

نتنياهو يهدّد بحلّ الائتلاف الحكومي

كشفت مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أنه هدّد بحلّ الحكومة إذا ما تكرّرت انتقادات بعض الوزراء التي تطاول سياسة الحكومة، واتهامها بالفشل في حماية المستوطنين. وأضافت المصادر، أن نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية «كابينت» منذ أيام، أن تمرّد الوزراء على رئيس الحكومة على غرار ما حصل إبان حرب غزة، سيؤدّي إلى حلّ الحكومة. وأوضحت المصادر أنّ نتنياهو كان يعني بتصريحاته هذه رئيس حزب «البيت اليهودي» وزير التربية والتعليم نفتالي بنيت، ووزيرة القضاء آيليت شاكيد، اللذان طالبا الحكومة باتخاذ إجراءات أشدّ ضدّ الفلسطينيين، والبدء ببناء وحدات استيطانية جديدة، ردّاً على أعمال العنف التي تشهدها القدس والضفة الغربية.

…و يتفادى التوتّر مع واشنطن

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنّ مصادر «إسرائيلية» قالت، إن عدم استجابة رئيس الحكومة بينامين نتنياهو لطلب اليمين «الإسرائيلي» في خصوص الإعلان عن البدء بعمليات استيطانية جديدة ردّاً على أيّ عملية ضدّ أهداف «إسرائيلية»، يهدف إلى تجنّب المزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية، قبل إنجاز رزمة مساعدات أمنية أميركية لـ«إسرائيل»، تتضمّن تحديث القدرات الدفاعية والهجومية لدى الجيش «الإسرائيلي» بعد الاتفاق النووي مع إيران.

وأوضح نتنياهو خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر «كابينت» منذ أيام، أنه لا ينوي المصادقة على البناء مجدّداً في المستوطنات، كي لا يمس ذلك بالاتصالات الجارية مع الولايات المتحدة في شأن التفاهمات الأمنية وتطوير القدرات العسكرية للجيش «الإسرائيلي»، في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران. معتبراً أنّ الإعلان عن بناء استيطاني جديد في هذه الاثناء، من شأنه حرف الحوار بين «إسرائيل» والولايات المتحدة عن الشأن الإيراني، والمسّ بالجهود المتعلقة ببلورة الرزمة الأمنية الأفضل لـ«إسرائيل».

… ويطالب «شاباك» باستخدام القوة ضدّ المتظاهرين الفلسطينيين

أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إلى أنّ رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها مع «شاباك» والجيش والشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، العمل بقوة ضدّ المتظاهرين الفلسطينيين داخل أراضي 1948، واعتقال جميع الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح دخول إلى «إسرائيل».

كما دعا نتنياهو «الإسرائيليين» إلى البقاء في حالة تأهب قصوى، والتحلّي بضبط النفس حيال أعمال العنف التي تشهدها القدس والضفة والتي امتدت إلى داخل «إسرائيل»، قائلاً: «لقد شهدنا فترات أصعب، وسنتجاوز هذه الموجة الجديدة من العنف بتصميمنا ومسؤوليتنا ووحدتنا».

… وآلاف المستوطنين يطالبونه بالأمن

ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ آلاف المستوطنين احتشدوا أمام منزل نتنياهو في القدس، وطالبوه بتوفير الأمن. ودعا الوزير يسرائيل كاتس الذي شارك في الحشد، الحكومة إلى فرض المزيد من العقوبات ضد الفلسطينيين، وإلى المزيد من البناء الاستيطاني في الضفه الغربية والقدس، معتبراً أن الاستيطان سيشجع الفلسطينيين الذين سيعتبرون «إسرائيل» ضعيفة.

بدوره، ربط وزير السياحة ياريف ليفين، بين التصعيد في القدس والضفة الغربية وبين الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأمم المتحدة، واصفاً عباس بالإرهابي.

شركة «إسرائيلية» تعلن عن اكتشافات نفطية في الجولان

أعلنت شركة «أفيك للنفط والغاز ـ الإسرائيلية»، عن اكتشاف كميات كبيرة من النفط في الجولان، تلبّي احتياجات السوق «الإسرائيلي» لفترة طويلة. وقال يوفال بارطوف، كبير الجيولوجيين في الشركة، التابعة لشركة طاقة أميركية، إن الحديث يدور عن طبقة سميكة تصل حتى 350 متراً. وأضاف أن هذه الطبقة هي عشرة أضعاف متوسّط كميات النفط التي يُعثر عليها عادة في جميع أنحاء العالم، وهذا هو السبب للحديث عن كميات كبيرة من النفط، والمهم معرفة انه يوجد نفط في الصخور.

وبحسب تقرير الشركة، فقد تم اكتشاف ثلاثة مواقع للتنقيب عن النفط في الجولان، تحتوي على مليارات من براميل النفط، تكفي لتلبية احتياجات السوق «الإسرائيلي» وتوفّر 270 ألف برميل يومياً لفترة طويلة جدّاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى