شوق قاتل
حياتي كلّها صحراء كبيرة جافّة
وعندما تدفّقت المياه في واحتي
وجدتُ حبّ حياتي!
وجدتكَ أنت
أنتَ يا من زرعتَ بذور الحبّ في فؤادي
ورويتها بنظرات تطلقها لتخترق شراييني
أنتَ يا مَن حفرتَ اسمي على نسائم الهوى
وجعلتها تتغلغل في روحك وتتّحد مع روحي
صرنا روحين في واحدة تحلّق في فضاء العشق
وتغوص في بحر الأشواق
أنتَ يا مَن أدخلتَ الفرح إلى حياتي
وأحييت أمل الحبّ المدفون في قبر النسيان
قبلكَ، ما عرفت يوماً الحبّ الحقيقيّ
وما ذقت طعمه اللذيذ الذي ينعش أعماقي برائحته العطرة
أنتَ البشرى التي هزّت عواطفي
وزلزلَتْ بركان أشواقي
وأخرجَتْ من حِمَمه حرارة حبّي لك
وإيماني بك
فدخلتَ قلبي
وأَثَرْتَ فيَّ جنون شمس الحبّ الباهر الذي لا يموت
فرح قاسم