تعرَّف إلى التلميذة المصابة بحساسية تجاه «المدرسة»
بدأت تلميذة بريطانية في المرحلة الإعدادية بالدراسة في منزلها بعد أن أقنعت معلميها وفريقاً من الأطباء بأنها تصاب بحساسية لدى دخولها الصف.
توقفت التلميذة تيفاني بليكي 13 سنة عن الذهاب إلى مدرسة ويتغيفت أكاديمي في مدينة غريمسبي بعد أن عانت من حساسية شديدة أثناء وجودها في صفها الدراسي حيث ظهرت عليها أعراض الحكة والحمى وضعف في النظر.
ويذكر بأن تيفاني تعاني من حساسية ضد المكسرات وهي مقتنعة الآن بأن محيطها الدراسي يسبب لها الأعراض نفسها التي تسببها المكسرات. وتقول تيفاني بأنها دخلت ذات يوم إلى صف الرياضيات وشعرت بالحكة وارتفعت درجة حرارتها وشعرت بالدوار. وأضافت تيفاني بأنها عندما دخلت إلى صف اللغة الإنكليزية بدأت حرارتها بالارتفاع وضعف بصرها، وشعرت بألم في الحنجرة.
وتعتقد والدة تيفاني بأن هنالك شيئاً ما في المدرسة يسبب الحساسية لابنتها حيث أنها ترتاد هذه المدرسة منذ ثلاث سنوات ولم يسبق لها أن عانت من هذه الأعراض. ويقوم خبراء بأخذ عينات من مبنى المدرسة بالإضافة إلى عينات أخرى من اللوحات المدرسية والسجاد لفحصها واكتشاف السبب وراء حساسية هذه التلميذة.
وتقول بعض الدراسات بأن الحساسية يمكن أن تنشأ بسبب البيئة المحيطة، وتكون أعراض هذه الحساسية على شكل طفح جلدي ومشاكل في التنفس وضعف في البصر. وتعيش تيفاني التي تبرع في التزلج على الجليد حلماً يراود الكثير من الطلاب، إذ أنها تقوم بواجباتها المدرسية في المنزل بعيداً من رقابة المعلمين. غير أنها بدأت تشعر بالملل وطلبت القيام بالمزيد من الواجبات الدراسية بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.