صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
18 مستوطناً ما زالوا في المستشفيات نتيجة العمليات الأخيرة
ذكرت الإذاعة العبرية العامة، صباح أمس الأحد، أن 18 مستوطناً ما زالوا يرقدون في المستشفيات نتيجة العمليات الأخيرة في الضفة والقدس. وبحسب الإذاعة، فإن أربعة أشخاص إصاباتهم خطيرة، وثمة شرطي آخر أصيب في عملية قرب باب العمود أمس وما زال بحالة الخطر الشديد.
79 في المئة من «الإسرائيليين» لا يشعرون بالأمن
أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة العبرية الثانية أن 79 في المئة من «الإسرائيليين» لا يشعرون بالأمن، وذلك على إثر الهبّة الجماهيرية التي انطلقت في الضفة الغربية والقدس، احتجاجاً على الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون والجنود «الإسرائيليون»، والتي دخلت المواجهات أسبوعها الثاني على التوالي.
ووفقاً للاستطلاع، فإنّ 73 في المئة من «الإسرائيليين» يرون أن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو فشل في إدارة الأزمة مع الفلسطينيين.
واختير رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغادور ليبرمان، ليؤدّي دور الشخص الأنسب لمعالجة القضايا الأمنية. وأظهر الاستطلاع أنّ 21.9 في المئة من «الإسرائيليين» أجابوا بِاسم ليبرمان على السؤال «من الشخص الأنسب لحلّ القضايا الأمنية والإرهاب؟». بعد ذلك، اختير وزير التربية والتعليم في «إسرائيل» نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وقائد الجيش «الإسرائيلي» السابق غابي أشكنازي. فيما فاز زعيم المعارضة «الإسرائيلية» يتسحاق هرتزوغ بنسبة 5 في المئة من دعم المستطلَعة آراؤهم، كما حصل عضو «الكنيست» يائير لابيد على دعم بنسبة 4 في المئة من المستطلعة آراؤهم.
إضافة إلى ذلك، سُئل «الإسرائيليون»: «هل أنتم راضون عن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي؟»، فأجاب 73 في المئة من المستطلعة آراؤهم أنّهم ليسوا راضين. وأعرب 4 في المئة فقط عن عدم رضاهم من أداء نتنياهو. فيما أشار 79 في المئة من «الإسرائيليين» إلى أنهم يشعرون بعدم الأمان على ضوء تصعيد الوضع الأمني في البلاد.
تشديد العقوبات ضدّ راشقي الحجارة
ذكرت صحيف عبرية عدّة أنّ الحكومة «الإسرائيلية» صادقت بالإجماع في جلستها الأسبوعية أمس الأحد، على اقتراح قانون تشديد عقوبة الإخلال بالنظام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية على قوات الجيش «الإسرائيلي»، كمحاولة لردع الفلسطينيين في الضفة والداخل عن صدّ قمع الشرطة.
وصادقت الحكومة «الإسرائيلية» على اقتراح تشديد العقوبات، ومنها أربع سنوات سجن فعليّ، إضافة إلى سحب رخصة القيادة وعدم السماح بالحصول عليها مدى الحياة، وكذلك فرض غرامات مالية على القاصرين وذويهم وحرمانهم من أيّ مخصّصات تمنحها لهم «إسرائيل».
وقال نتنياهو إن القصد من تشديد العقوبات، فحص مدى تأثيره وفاعليته، ويمكن تشديد العقوبات أكثر في حال لزم الأمر.
وجاءت هذه التعديلات على قانون العقوبات «الإسرائيلي» لتشمل المعاقبة بأربع سنوات سجن في حال إيذاء إنسان بقصد، ومنع المخصّصات عن أهل أيّ فتى يدان بإلقاء الحجارة باتجاه مركبة عابرة بدافع قويّ أو بنيّة تنفيذ عمل إرهابيّ، والحديث يدور عن مخصّصات الأطفال، مِنح تعليمية، مخصّصات إضافية مقابل كلّ ابن إضافي في التأمين الوطني «الإسرائيلي» وغيرها.
وصادقت الحكومة كذلك على فرض غرامة مالية على أهل أيّ فتى يدان بإلقاء الحجارة، ودفع تكاليف المحاكمات وتعويض للشخص الذي ألقي باتجاهه الحجر وأيّ ضرر حصل له، أو لممتلكاته.
وصادقت الحكومة كذلك على اقتراح قانون قدّمه وزير السياحة يريف ليفين، ينصّ على سحب رخصة كلّ من يلقي الحجارة، وعدم السماح له بالحصول عليها أبداً، وبرّر ليفين اقتراحه قائلاً إن هذا الاقتراح جاء لردع الشبان عن إلقاء الحجارة باتجاه المركبات، فمن يمسّ بحق إنسان آخر في الحركة يجب أن يسحب منه الحق بالتنقل.
وبعد موافقة الحكومة، ستطرح هذا التعديلات في «الكنيست» للتصويت عليها وإقرارها نهائياً.
بينيت: انتهى دور عباس وبإمكاننا حماية أنفسنا بأنفسنا
قال زعيم حزب «البيت اليهودي» وزير التعليم «الإسرائيلي» نفتالي بينيت المتطرّف، أمس الأحد، إن دور الرئيس الفلسطيني محمود عباس التاريخي في الشرق الأوسط انتهى، وأنه بإمكان «إسرائيل» حماية نفسها بنفسها دون مساعدة منه. وأضاف بينيت في حديث إلى «إذاعة الجيش الإسرائيلي» ردّاً على سلسلة العمليات الأخيرة في الضفة والقدس، أن عباس مصدر التحريض وأن غيابه أفضل.
ونقلت «القناة الثانية العبرية»، عن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون تهديده لحماس قائلاً : «آمل ألا تسير نحو التصعيد، وآمل أنها ما زالت تذكر الجرف الصامد». ورأى يعالون أن «حماس» تعلم أن منطقة التظاهرات قرب الحدود منطقة عسكرية مغلقة. فيما ذكرت «القناة العاشرة» أن الجيش «الإسرائيلي» جهّز القبة الحديدية خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
نتنياهو يستدعى 16 سرية احتياط
استمرّت المواجهات والاشتباكات في جميع مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس أمس الأحد ضد القوات «الإسرائيلية»، لتتصاعد وتيرة الأوضاع هناك. وأصيب مئات الفلسطينيين من جرّاء إطلاق الرصاص الحىّ والمطاطيّ من جانب القوات «الإسرائيلية».
أوضحت «الإذاعة العامة العبرية» أن عدد المعتقلين من جانبب صفوف الفلسطينيين في المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر، قد وصل حتى صباح أمس إلى حوالى 90 شخصاً. وفي السياق نفسه، صادق رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على استدعاء 13 سرية احتياط من حرس الحدود، علاوة على السرايا الثلاث التي سبق واستُدعيت لمواجهة تصاعد الأحداث.
وأوضح نتنياهو أن هذه الخطوة تستهدف إعادة الهدوء والنظام إلى نصابهما في القدس وباقي أنحاء الضفة.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة «الإسرائيلية» صباح أمس الأحد، عن سرقة ستّ قطع سلاح من طراز «M16» من مخزن للسلاح في كيبوتس «ناؤوت مردخاي» في الجليل الأعلى. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن أحداً ما دخل الكيبوتس، بعدما قصّ السياج حوله واخترق المخزن. فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.