المؤتمر المصرفي العربي يضع خارطة طريق للشمول المالي
ينظم اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفي العربي السنوي بدورته الـ20 في بيروت من 19 تشرين الثاني المقبل إلى 21 منه، بعنوان «خارطة طريق للشمول المالي 2015 ـ 2020»، بالتنسيق مع المؤسسات الرقابية الدولية.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، «يشكّل المؤتمر منصة للحوار في ظلّ تحوّلات اقتصادية وتجارية كبرى يشهدها العالم اليوم وخصوصاً منطقتنا العربية، وسيناقش القضايا المتعلقة بالشمول المالي بما فيها تمويل المشاريع الصغرى ومتناهية الصغ، محاربة البطالة، مكافحة الفقر وخلق فرص عمل، المراقبة والتدقيق في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مشكلة البنوك المراسلة، تعزيز سياسة التشييد، إضافة إلى التمويل الإسلامي، وقنوات التوزيع البديلة لزيادة الشمول المالي، ويتناول أيضاً التحديات والمخاطر الناتجة عن أزمة النزوح».
ويُتوقع أن يجمع أكثر من 700 شخصية عربية من وزراء مال عرب ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء ومدراء تنفيذيين لمصارف عربية، إضافة إلى شخصيات عربية ودولية.
وتحضّر الأمانة العامة للاتحاد لهذا الحدث بتوجيه وبإدارة مباشرة من الأمين العام وسام فتوح، وبتوجيهات من رئيس الاتحاد محمد كمال الدين بركات، وبإشراف مباشر من رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور جوزف طربيه.
ولفت البيان، إلى أنّ «المؤتمر سيشهد أكبر وأهم تجمّع مصرفي عربي ودولي في المنطقة، بالنسبة إلى عدد المشاركين، أو مستوى الشخصيات والمؤسسات المشاركة التي لها شأن كبير على مستوى القرار المالي والمصرفي في العالم»، وأضاف: سيؤكد المؤتمر من جديد أولاً على دور لبنان المالي والمصرفي في المنطقة، وثانياً على دور وأهمية القطاع المصرفي العربي في المنطقة وفي العالم، وثالثاً على متانة ورسوخ العلاقات العربية ـ الدولية.
وعلى هامش المؤتمر يعقد الاتحاد حلقة نقاش هامة ضمن طاولة مستديرة في حضور وفد صيني، مساء 19 الشهر المقبل بعنوان «لقاء الأعمال العربي ـ الصيني التحضير لقمّة العشرين 2016».
وفي المناسبة، لفت الأمين العام للاتحاد وسام فتوح إلى أنّ ما يميّز المؤتمر السنوي لهذا العام في بيروت النقاط الأساسية الآتية:
ـ الموضوع العلمي الهام للمؤتمر وما له من تداعيات إيجابية على الاقتصاد وعلى التنمية الاجتماعية.
ـ تكريم محافظ البنك المركزي الكويتي ـ بجائزة الرؤية القيادية.
ـ المشاركة الصينية ـ العربية في حلقة نقاش التعاون العربي ـ الصيني والتحضير لاجتماع قمة العشرين G20 لعام 2016 في الصين.
ـ استضافة اجتماع الجمعية لعمومية للمجلس الدولي للغة العربية.
ـ استضافة ورشة عمل موسعة بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ـ CIBAFI، حول «دور التمويل الإسلامي في تعزيز التنمية الاقتصادية».
وعن الحوار المصرفي العربي ـ الأوروبي الذي أعلن عن انطلاقته من العاصمة البلجيكية بروكسل أوضح فتوح أنّ «الهدف من إطلاق الحوار العربي ـ الأميركي، أو العربي ـ الأوروبي هو بناء شراكة مهنية بين القطاعات المالية، وتعزيز الوعي لمكافحة غسل الاموال، وأعتقد أننا على الطريق الصحيح لتحقيق الاهداف المرجوة، ومن أبرزها بناء شراكة مصرفية ومالية عربية ـ أوروبية وأميركية.