حرّية خلف القضبان!
أمنية منى أبو حمزة بخروج زوجها بهيج أبو حمزة من السجن، أمنية يومية تغرّدها باستمرار على صفحتيها في «تويتر» و«فايسبوك». وفي تغريدة جديدة، وضعت منى صورة قضبان سجن في الطبيعة وخلفها الطيور، ما يرمز إلى الحرية، وذكرت أنّ أفضل ما يكون في هذه الحياة، التخلّص من قضبان السجن إلى الحرّية الواسعة. أمنيتها هذه جعلت جمهور معجبيها يبادرون إلى التمنّي بخروج زوجها من محنته، وأملوا أن يرتاح قلب منى بعد العناء الطويل مع هذه الأزمة التي دخلت فيها منذ فترة.
اقتراحات زهرا تثير غضب الناشطين
ليست المرّة الأولى التي يتحفنا فيها النائب أنطوان زهرا بكلماته التي لا طعم لها ولا لون. وفي كلمته الأخيرة في مجلس النوّاب، كان لزهرا آراء عدّة لا تشبه إلاّ قائلها، ونشكر الله أن النائب ميشال عون كان أجرى قبل يوم مقابلة تلفزيونية لإعطاء زهرا مادّة كلامية دسمة.
كلمة زهرا كانت بمجملها ردّا على مقابلة النائب عون، لكنه لم يكتف بالردود بل أيضاً كان له اقتراح مميّز لم يستثن منه حزب الله كونه الحليف الأساسي للجنرال عون. واقتراحه إنشاء مكاتب اقتراع من قبل حزب الله في منطقة السيدة زينب وحلب وغيرها من المناطق السورية، دفع بالناشطين إلى الثورة عليه من كلّ صوب، لتنتهي التعليقات بأنّ زهرا لم يرق بعد إلى مستوى يمكنّه من انتقاء كلماته.
تغريدة
لطالما تثير فينا تصريحات زهرا الفضول لفهم شخصيته وطريقة تفكيره التي حتى الآن تبدو غير واضحة المعالم، لكنّ آراءه تتلخّص في كلمة حقد وفتنة لا يمكنه الخروج من دائرتها.
حرب خليفة وفياض على «تويتر»
نشر صحافيّ في موقع «ميوزيك نايشن» خبراً يخصّ إطلالة الإعلامي طوني خليفة على شاشة «MTV» خلال رمضان المقبل. وفور نشر الخبر على صفحته الخاصة، سارع طوني خليفة إلى الردّ عليه بتغريدة يطالبه فيها بالتأكّد من معلوماته قبل النشر، إلاّ أن الناقد الفني الدكتور جمال فياض كان لخليفة المرصاد، فطالب خليفة بتوضيح رأيه كونه أوّل المصابين بالحيرة منه، خصوصاً أنه كان قد ذُكر سابقاً على موقع «النشرة فنّ» أن طوني وقّع عقده مع «MTV» وغادر قناة «الجديد»، ومن المفترض أن يطل بعد شهر رمضان المبارك على مشاهدي «MTV» ليبدأ مسيرة جديدة معها. إلاّ أنّ طوني خليفة لم يعجبه ردّ جمال فياض ما دفعه إلى الردّ عليه بتغريدة عنيفة ومزعجة دفعت بالناشطين إلى اقتراح أن يطلق أحدهما الرصاص على الآخر أفضل من الحرب الدائرة على «تويتر».