فتحعلي يزور جبهة العمل الإسلامي: على السعودية كشف حقائق كارثة منى
استقبل المنسق العام لـ«جبهة العمل الإسلامي» الشيخ زهير الجمعيد وأعضاء القيادة، السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي في مقر الجبهة، في حضور النائب كامل الرفاعي، الشيخ قاسم منقاره، الشيخ غازي حنين والشيخ شريف توتيو وسالم فتحي يكن وعبد الله الرياقي.
وأشار فتحعلي إلى «أنّ المنطقة تمر في ظروف بالغة الدقة، حيث نرى أنّ الكيان الصهيوني يمارس عدوانه في حقّ المسجد الأقصى وأبناء الشعب الفلسطيني، وجبهة العمل لها دور بارز ومهم في هذه الظروف الصعبة. وتحدثنا أيضاً عن حادثة منى في المملكة العربية السعودية التي حصلت أثناء موسم الحج، حيث أكدنا أنّ على السلطات السعودية أن تكشف الحقائق المرتبطة بهذه الكارثة الأليمة، وهناك حتى الآن 60 شخصاً في عداد المفقودين، وللأسف ليس لدينا أي معلومة جديدة ومن ضمنهم السفير غضنفر ركن أبادي، ونسأل الله له ولباقي المفقودين العودة إلى أسرهم ووطنهم».
وقال جعيد، من جهته: «أكدنا له تعازينا الحارة للإخوة في الجمهورية الإسلامية ولكلّ الدول التي سقط لها شهداء في حادثة منى، كما أكدنا سوياً أنّ هذه الحادثة يجب أن لا تمر مرور الكرام ويجب أن يكون هناك تحقيق شفاف وحقيقي في هذا الأمر، وأن يظهر لكلّ العالم الإسلامي النتائج»، داعياً إلى أن «يكون هناك تعاون ومشاركة مع باقي الدول الإسلامية في تيسير شؤون الحج ومشاركة من منظمة العالم الإسلامي ـ الأزهر الشريف وغيرها من المرجعيات والمؤسسات في تنظيم أمور الحج».
وأسف الجعيد «لوقوف الشعب الفلسطيني لوحدة في مواجهة الغطرسة الصهيونية»، شاكراً «الجمهورية الإسلامية التي وقفت الى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية من حماس والجهاد وكلّ الفصائل»، لافتاً الى «قلق العالم العربي والإسلامي حيال ما يجري في فلسطين والمسجد الأقصى».
وقال: «نحن جزء لا يتجزء من محور المقاومة، وهذا المحور الأساس عنده هي القضية الفلسطينية، ولا تنتهي قضيتنا حتى تحرير الأقصى وكامل التراب الفلسطيني».