الحرب الروسية على الإرهاب ستغيّر التوازن الاستراتيجي إقليمياً
إنجازات الجيش السوري وحلفائه في مختلف الجبهات السورية على وقع العمليات الجوية الروسية، خطفت الأضواء الإعلامية وتناوب الخبراء والمحللون لقراءة النتائج والأبعاد المتوقعة من هذه العمليات، لا سيما في مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف للبدء بالحل السياسي للأزمة في سورية وفي تغيير التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وفي السياق، أكد اللواء المتقاعد يحيى سليمان أن عودة العمليات العسكرية إلى محيط دمشق تزامناً مع تقدم الجيش السوري في الشمال عبر 4 عمليات ضخمة، يوضح أن الزخم الميداني يأخذ مداه الطبيعي الذي يجب أن ينهي وجود الميليشيات المسلحة وفق مدة زمنية محددة.
واعتبر الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق ايلبروس كوتراشوف، أن العملية العسكرية لروسيا في سورية هي عملية مؤقتة وليس هناك أي سقف زمني معين لها حتى الآن، وهدفها ضرب التنظيمات الإرهابية وتسهيل العملية السياسية.
التطورات الميدانية في اليمن، كانت أيضاً محطّ متابعة ورصد إعلامي، فأكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، أن قوات العدوان السعودي تكبّدت خسائر فادحة بالتعزيزات التي أرسلتها الى منفذ الوديعة الحدودي ومعسكر كوفل في مأرب.