ابنة الثالثة رعت والدتها إثر حادث
بعد أن أصيبت والدتها بجروح بليغة في حادث مروع، أصبحت طفلة صينية في الثالثة من عمرها المعين الوحيد لوالدتها.
وباتت الطفلة يايا الشخص الوحيد الذي يقدم الرعاية لوالدتها التي أصيبت في حادث سيارة فقدت فيه والديها وشقيقتها. وقد عثر على الطفلة وهي ترتدي قميصاً زهري اللون وتنورة بعد الحادث الذي وقع في مدينة روزهو بإقليم هينان الصيني في الخامس والعشرين من أيلول.
وأصيبت الأم هوي سيان 30 سنة بكسور عديدة في جسمها، وتم نقلها إلى مستشفى روزهو حيث قال الأطباء بأنها بحاجة لعملية جراحية. غير أن هوي لا تملك المال لإجراء العملية. وتواجه صعوبة في تغطية نفقات العلاج الأخرى. وعوضاً أن تتولى عائلتها رعايتها اضطرت السيدة هوي لأن تعتمد على طفلتها لمساعدتها في تناول الطعام والعناية بها.
وبعد سماع سكان محليين بقصة السيدة هوي تبرعوا بمبلغ 1000 دولار لها ولطفلتها لإعانتها على نفقات علاجها في المستشفى. ويذكر بأن الطفلة يايا تعيش مع والدتها في المستشفى ولا تزال ترتدي نفس الملابس منذ وقوع الحادث، ولا تزال الأم في حالة مضطربة بعد الحادث الذي فقدت فيه والديها وشقيقتها ولم يبق لها سوى طفلتها يايا لتمسح دموعها بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.