وقفات تضامنية مع الحشاش وسليمان
اعتصم عدد من ناشطي الحراك المدني في ساحة رياض الصلح مساء أول من أمس، تضامناً مع الموقوفين وارف سليمان وبيار الحشاش. واكتفى المعتصمون بالاقتراب من السراي الحكومية وهزّ الأسلاك الشائكة المحيطة بها، وبتقديم الورود للعناصر الأمنية المولجة حماية المنطقة.
ثم انتقلوا إلى أمام مقر المحكمة العسكرية في منطقة المتحف. وأطلقوا خلال مسيرتهم شعارات «الشعب يريد إسقاط النظام»، مطالبين بإسقاط وزير الداخلية نهاد المشنوق. وأثناء مرورهم في منطقة السوديكو، طالبوا الدولة بإحضار العسكريين من جرود عرسال.
وكان في انتظارهم بمحيط المحكمة العسكرية، العشرات من الناشطين الآخرين، وأهالي الموقوفين. وأطلقوا شعارات تطالب بإطلاق سليمان والحشاش، فوراً. وتسبّب تجمعهم في المكان بازدحام السير الذي عملت القوى الأمنية على تنظيمه.
وتوجه الناشطون إلى ثكنة الحلو في مار الياس مكان توقيف الحشاش، ثم إلى مخفر الرملة البيضاء، مكان توقيف سليمان حيث نفذوا وقفة تضامنية معه، طلبوا خلالها من العناصر الأمنية رؤية زميلهم الموقوف، ولو من خلال النافذة، وعندما جوبه طلبهم بالرفض، أنهوا تحركهم.