مستوطنة غطت زوجها بادعاء طعنها
نشرت صفحة رام الله سيتي على موقع «فايسبوك»، خبراً مرفقاً بفيديو للشرطة «الإسرائيلية» وهي تسابق الزمن للقبض على فلسطيني طعن «إسرائيلية»، ليتبين للشرطة سريعاً أن الطعنة كانت بيد الزوج، ما دفعهما لحبك قصة الطعن على يد فلسطيني، في هذه الأجواء الخاصة التي يمر بها الشارع الفلسطيني.
وأوضحت الصفحة أن الشرطة توصلت بسرعة إلى أن خلافاً نشب بين الزوجين في «تل أبيب»، واحتد الخلاف بينهما إلى درجة إقدام الزوج على طعن زوجته.
وحلت الشرطة بالشقة بعد اتصال المطعونة بالنجدة على ما يبدو، فأخبرتهم أن فلسطينياً طعنها ونجح في الفرار، في محاولة لخداع المحققين والتغطية على زوجها على ما يبدو، ولكن الشرطة استطاعت الربط بين الزوج وطعن الزوجة.
هذا الخبر أفرح قلب الناشطين الفلسطينيين فكتبت رنا: «امبارح واحد طعن أبوه واليوم واحد طعن مرته… يلا منيح علمناهم فايدة السكين… ان شاء الله بدبحوا بعض وبفرموا بعض وما بضل واحد من هالخنازير»، في حين قالت سمر: «بلشت اللعبة تحلو معاهم أعجبتهم شغلة السكين صاروا يجربوها على بعض»، لتضيف منى: «دليل على إنهم مرعوبين من العرب صابهم هوس»، كما اعتبر البعض الآخر أن في الأمر شيئاً جيّد كونهم بدأوا يتعلّمون كيفية طعن بعضهم الآخر وهذا أمر أكثر من مهمّ بالنسبة إلى الفلسطينيين، متمنين الموت لتلك الزوجة المطعونة والسجن لزوجها المجرم منذ الولادة…