300 من مرتزقة السودان لدعم العدوان
تناقلت وسائل إعلام يمنية أنباء عن وصول 300 جندي مرتزق سوداني إلى عدن، فيما سقط نحو 30 عنصراً من القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنيران التحالف بتعز عن طريق الخطأ.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت مئات الآليات العسكرية والجنود بالانتشار في مناطق عدن بعد وصولها، السبت منذ السبت الماضي، ميناء الزيت في البريقة غرب المدينة، ضمن قوات التحالف والجيش الوطني الشرعي للمشاركة في ضبط الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وانضمت القوات السودانية، بحسب المصادر، إلى لوائين سعودي وآخر إماراتي، فضلاً عن فصائل موالية لهادي، للمشاركة في هجوم مرتقب على محافظة تعز.
ورجحت المصادر مشاركة نحو 300 جندي وضابط من قوات المرتزقة السودانية إلى جانب قوى العدوان..
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، قد أكد في تصريحات صحافية وصول القوات السودانية إلى ميناء عدن، معتبراً أنها تمثل «قيمة مضافة» لقوات التحالف على الأرض بحسب تعبيره.
وكان قد سقط قتلى وجرحى يمنيون جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة بير باشا بمدينة تعز. ويتزامن هذا مع مواجهات عنيفة بين قوات الرئيس هادي من جهة، وبين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في منطقة ثعبات وحي الدعوه شمال شرقي مدينة تعز، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وفي السياق، شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على منطقة الخضراء بمديرية المخا الساحلية غرب تعز. ولم تسلم مأرب بدورها من غارات المقاتلات السعودية التي استهدفت منطقة حباب بسلسلة غارات جوية تركزت على مديرية صرواح غرب المدينة، وسط قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي المسنودة بقوات التحالف السعودي من جهة أخرى.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وجرح عشرات المقاتلين في صفوف قوات الرئيس هادي والتحالف، أثناء محاولة تقدم فاشلة باتجاه كوفل غرب مأرب.
غارات التحالف انهالت بكثافة على معسكر العرقوب والمنازل المجاورة له بمنطقة خولان شمال صنعاء، بحسب سكان محليين. أما في البيضاء فيتكرر مشهد الغارات اليومي على منطقة مكيراس التي تتوسط محافظتي البيضاء وأبين، كما شنّت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مديرية السوادية في محافظة البيضاء وسط اليمن. مقاتلات التحالف السعودي دمّرت على نحو كامل مبنى إدارة أمن مديرية حرض في حجة غرب اليمن.
وعلى الحدود اليمنية السعودية أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية مقتل وجرح عدد من جنود السعوديين إثر استهدافهم مواقع عدة في منطقة علب، وتجمعات بالخورمة والمجمع الحكومي في عسير.
إلى ذلك، وافقت حكومة عبد ربه منصور هادي المستقيلة على استئناف محادثات السلام اليمنية – اليمنية، تحت ضغط أمميّ، ويأتي ذلك في وقت باتت «العاصمة المؤقتة» للرئيس اليمني المستقيل هادي، تحت خطر الإرهاب التكفيري، خصوصاً بعد هجمات «داعش» 6 تشرين الأول ، وانتشار عناصر تنظيم «القاعدة» علناً في شوارع عدن.