«أمل»: الحوار ينقذ لبنان ويحافظ عليه

أكدت حركة «أمل» أن الحوار هو الحل الوحيد لإنقاذ لبنان والحفاظ عليه، ويشكل جداراً لمنع وصول النيران إلى لبنان من الدول العربية المجاورة.

قبلان

وفي هذا الإطار، أكد عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان خلال مجلس عزاء حسيني في شارع معوّض «أهمية التمسك وحفظ مشروع المقاومة الذي جلب العزة للبنان والعرب وذلك من خلال انتصارها على المشروع الصهيوني في المنطقة»، معتبراً أن «التخلّي عنها ما هو إلا تخلٍّ عن العزة والكرامة والشرف».

وفيما خصّ الشأن اللبناني قال قبلان إن «الشعب اللبناني ملّ من كثرة الحديث عن الشغور الرئاسي وتعطيل عمل الحكومة، والسبب في ذلك هو أن البعض في الداخل اللبناني أصبح يعتمد على الخارج لتلقي الأوامر». وأكد أن «الرابح الأكبر من هذا التعطيل وكل ما يجري في المنطقة من أحداث، هو العدو الصهيوني ومَن يمشي في فلكه»، مشدداً على «أهمية حفظ نهج المقاومة والسير بها وحفظ تاريخ شهدائها وأبطالها»، كذلك شدّد على «ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الداخلية».

وسأل قبلان «لماذا العرب يتفرّجون ولا يحركون ساكناً من أجل الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك؟ أليس العرب هم مَن يدّعون بأن فلسطين هي القضية المركزية الأم؟ ولماذا الجامعة العربية لم تتحرك لأجل هذا الشعب كما ادعت أنها تحركت من أجل الشعب السوري؟ ألاّ يستحق الشعب الفلسطيني أن ترفع قضيته في محافل الأمم؟».

المصري

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» الشيخ حسن المصري في مجلس عاشورائي في الشياح، على أهمية الحوار بين اللبنانيين، مؤكداً أن «مشهد جلوس كل الزعماء على طاولة واحدة، هو كفيل بعكس صورة للوحدة الوطنية وتشكل جداراً لمنع وصول النيران إلى لبنان من الدول العربية المجاورة، لتشكل أمناً وأماناً للوطن».

وفي الوضع الفلسطيني أكد المصري أن «في فلسطين يُذلّ الإسلام وتُذلّ العروبة ولا مترحِّم عليهما، والاستيطان الإسرائيلي اجتاح القرى الفلسطينية بمباركة عربية».

فوعاني

وأكد مسؤول حركة «امل» في البقاع مصطفى الفوعاني خلال المجلس العاشورائي في بلدة القصر الهرمل، «الالتزام الكربلائي في كل خطوة من أجل وحدة الوطن وأمنه واستقراره، ومنعته ومواجهة الشر المطلق إسرائيل، والتنبه للفتن التي تحيكها عصابات التكفير والإجرام».

وأشاد «بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به الرئيس نبيه بري، ودعوته ورعايته للحوار الجاري في المجلس النيابي»، مؤكداً «أن الحوار هو الحل الوحيد لإنقاذ لبنان والحفاظ عليه، والوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، يقف على رأس الدولة»، خصوصاً «في هذه المرحلة المصيرية، التي تمرّ بها المنطقة، وأيضاً الوصول إلى قانون انتخابي جديد على أساس النسبية».

وأشار إلى «أن انتخاب الرئيس نبيه بري وبالإجماع رئيساً للبرلمانات العربية يؤكد الثقة المطلقة به وبحنكته وتحركاته، واجتراح المبادرات ليعمم هذا الحوار على كل المنطقة، لأننا بالحوار وحده نستطيع أن نحافظ على بلداننا وشعوبنا في ظل الهجمة التكفيرية والإرهاب الذي هو الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى