دبّور عرض مع «حماس» الوضع الفلسطيني وتضامن من «أهالي العسكريين» مع الانتفاضة
عرض سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور، مع وفد من حركة «حماس»، برئاسة علي بركة، في مقر السفارة، التطورات في الأراضي الفلسطينية، مع تأكيد «توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني».
ووجّه المجتمعون «التحية للشهداء والجرحى ولأبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه الهجمة الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً المسجد الأقصى المبارك».
وعرضوا أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وشددوا على «المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك، وبناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني».
من جهة أخرى، نظمت لجنة أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين و«اللقاء الشبابي اللبناني – الفلسطيني»، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة رياض الصلح، ألقى خلالها خليل شداد كلمة باسم أهالي العسكريين المخطوفين حيّا فيها «الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن العزة والكرامة»، وقال: «أيها الإخوة، مجرد وقوفكم معنا في مطلبنا، مطلب الحق والعزة والشرف، يعني لنا أننا أقوياء في قول الحق، ونتحدّى بكم الباطل، ونتحدى بكم كل من سوّلت إليه نفسه أن يلعب بدم أبنائنا وأبنائكم».
وتوجه إلى المعنيين بالقول: «لقد طال الانتظار، وقتلنا الألم، فردوا لنا الأمانة التي هي شرف هذا الوطن، لأن هيبة الدولة لن تعود إلا بإعادة أبنائنا».
وانضم إلى الوقفة التضامنية وزير الصحة العامة وائل أبوفاعور ومناصرون للحزب التقدمي الاشتراكي بعدما كانوا نفذوا وقفة مماثلة أمام مقر «الإسكوا» في وسط بيروت.
«الشغيلة» و«تيار العروبة»
إلى ذلك، وجهت «رابطة الشغيلة» و«تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية»، في بيان بعد اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام لـ«الرابطة» النائب السابق زاهر الخطيب، «تحية الإجلال والإكبار لشهداء وشباب المقاومة والانتفاضة المتجددة الذين اسقطوا كل منظومة الإجراءات الأمنية الصهيونية وحوّلوا فلسطين كلها إلى ساحة مواجهة مع المحتل والمستوطنين، وأثاروا الفزع والرعب في نفوسهم، وتمكنوا من إدخال كيان العدو في حالة من النزف والفزع والهلع والرعب والعجز».
ورأى البيان «أن انتفاضة السكاكين والدهس، إنما جاءت رداً صاعقاً وقوياً على تمادي العدو الصهيوني ومستوطنيه في جرائمهم الوحشية والإرهابية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وسرقتهم للأرض الفلسطينية وتهويدها، وتدنيسهم للمقدسات في القدس».
وأكد البيان أن «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أسقطت مخطط طمس القضية الفلسطينية، وتمكّن شبابها من الجيل الجديد من إعادتها إلى صدارة وواجهة الأحداث»، داعياً إلى «الالتفاف حول الانتفاضة ومساندتها وتقديم الدعم لها». كما دعا «الفصائل الفلسطينية على اختلافها إلى الارتقاء بأدائهم ودورهم إلى مستوى الانتفاضة التي تمكّنت من تجديد حركة النضال الوطني الفلسطيني التحرري».