اتفاقيّة تعاون لتحديث العمل الأثريّ في لبنان

وقّع وزير الثقافة ريمون عريجي، وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، اتفاقية تعاون لتحديث العمل الأثريّ في لبنان وتفعيل التعاون العلمي مع مؤسّسات ذات اختصاص عالٍ في البحوث العلمية المخبرية المواكِبة للدراسات الأثرية.

وتم التوقع أمس في مكتب عريجي بحضور كل من مدير عام الآثار سركيس الخوري، ومدير المرصد الوطني للدراسات الزلزالية الدكتور آلِكسندر سرسق، ومدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرّية الدكتور بلال نصولي، ومستشارَي وزير الثقافة بطرس فرنجية، والدكتور أسعد سيف، إضافة إلى وحدة الإدارة المحلية لمشروع «ARCHEOMEDSITES» المؤلّفة من منسّقة المشروع مايا حميدان والمسؤولة الإدارية فاديا جرداق.

ولفت كل من عريجي وحمزة إلى أنّ هذا التعاون المتجسّد بالاتفاقية، يساهم مساهمة مباشرة في تطوير العمل الميدانيّ وسبل درس التراث اللبناني والمحافظة عليه بالوسائل والتقنيات الحديثة.

وتمنّى الجميع النجاح لهذه المبادرة السباقة والتي تشكل إطاراً عاماً للتعاون، على أن يتم تنظيم واستحداث برامج تعاون مكملة للاتفاقية الحاضرة، حيث تدعو الحاجة.

يشار إلى أنّ وزارة الثقافة ـ المديرية العامة للآثار قد حصلت على آلات مخبرية من خلال مشروع «ARCHEOMEDSITES» المموّل من الاتحاد الأوروبي في مجال تحضير الفحوصات العينية وإجرائها على المعادن والخزفيات الأثرية، وتم الاتفاق بين الطرفين على نقل المعدّات والتجهيزات المذكورة إلى المجلس الوطني للبحوث العلمية، حيث يسعى المجلس إلى التعاقد مع باحثين متخصّصين لتشغيلها وإجراء الفحوصات التي تحتاج إليها وزارة الثقافة ـ المديرية العامة للآثار ضمن مشاريع بحثية مشتركة.

وكان عريجي قد استقبل في مكتبه في الوزارة في وقت سابق، رئيسة المؤسسة اللبنانية للمكتبة الوطنية رندة الداعوق وعضو المؤسسة ليلى زيادة، وكان بحث في موضوع مشروع النهوض بالمكتبة الوطنية.

وأثنى عريجي على مواكبة المؤسسة المشروع ودعمها المادي والمعنوي والعلمي، والجهود المبذولة في هذا الصدد. واطّلع من الداعوق على النشاطات الثقافية المرتقبة للمؤسسة في إطار دعم مشروع النهوض بالمكتبة الوطنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى