«ماريا مرسيدس.. وجه القذارة»…
من منّا لا يذكر المسلسل المكسيكي «ماريا مرسيدس» ومسلسل «وجه القذارة»، لعلّهما كانا من أكثر المسلسلات التي تابعناها في الماضي وفُتنّا بها. وربما أخذ الناشطون عناوين المسلسلات المكسيكية للردّ على ماريا معلوف التي تجاوزت هذه المرّة في تغريداتها حدود التطاول على فريق 8 آذار والسياسيين الداعمين له. هاشتاغ «ماريا مرسيدس وجه القذارة» هو الهاشتاغ الذي استعان به الناشطون مؤخراً للردّ على التطاول الديني الذي قامت به ماريا معلوف، ولعلّ تطاولها هذه المرّة لم يكن مسموحاً إذ تناولت موضوعاً حساساً لا علاقة له بالسياسة، فكان لذكرى عاشوراء نقد خاصّ لديها يطاول فئة كبيرة من الناس. تطاولُها هذا دفع بالناشطين إلى مهاجمتها فقالت إحدى الناشطة تدعى نور: «وصلت معك المسخرة لتتعرضي للأديان!»، في حين قال عماد خليفة: « ماريا مرسيدس وجه القذاره وجه قذر… وعقلية مريضة»، في حين قال محمد جعفر: «تكلمي بالسياسة ما شئت، فكل شيء مباح… لكن أن تثرثري وتهرطقي في الدين، سنقول لك إخرسي…»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.
«الطعن المقدّس»…
ما عاد الطعن أمراً عادياً خصوصاً بعد حالة الهلع التي يسببها الفلسطينيون المقاومون للعدوّ، ولـ»الإسرائيليين» جميعاً الذين باتوا يخشون من طعنهم في أيّ لحظة من اللحظات، لأن طعنة الفلسطينيّ مميتة ولأنّ العدو موصوف بجبنه. الجيش الذي «لا يقهر» ها هو اليوم بات يخاف الخروج من منزله صباحاً خوفاً من سكّين تترصّد به من هنا أو من هناك، وإن كانت أسلحته من العيار الثقيل غير قادرة إلى إحباط عزيمة المقاومين، فإن سكاكين المقاومين أثبتت قدرتها وصمودها في وجه أيّ سلاح صهيونيّ قذر. وبناء على ذلك أطلق الناشطون هاشتاغ «الطعن المقدّس» من ضمن الحملات الداعمة للانتفاضة الثالثة على مواقع التواصل الاجتماعين ونعرض ضمن هذه الفقرة بضع تغريدات للناشطين.
عبد الله الهدلق… متصهين عربيّ!
لطالما أعلن الكاتب الكويتي حبّه ودعمه لـ»إسرائيل» ومقته للفلسطينيين ورفضه الاعتراف بالقضية الفلسطينية، لكنّ في آخر مقال له والذي نُشر عبر جريدة الوطن الكويتية كان الاعتراف فظيعاً والجريمة أفظع. فهي ليست جريمة عمالة وتخوين بل جريمة ضدّ الإنسانية، جريمة يجب أن يحاكم عليها من قبل الشعب الفلسطيني نفسه الذي اتّهمه بالإرهاب وارتكاب الجرائم، بعد الهبة الشعبية الأخيرة، وطعن عشرات «الإسرائيليين» بالسكاكين. ولم يكتفِ الهدلق بذلك فحسب بل دافع عن «إسرائيل» قائلاً: «»الدفاع عن النفس وقتل الإرهابيين الفلسطينيين مهما كانت أعمارهم، أطفالاً وشباباً ذكوراً وإناثاً»، أمام ما وصفه الهدلق بـ»جرائم الفلسطينيين وإرهاب سكاكينهم ضد الجنود «الإسرائيليين» ومحاولات الاستيلاء على أسلحتهم». كلام الهدلق هذا لم يمرّ مرور الكرام بل كان له وقعه على مواقع التواصل الاجتماعي التي سارع من خلالها الناشطون إلى التعبير عن رأيهم في ما قاله ومهاجمته بشتّى العبارات أبرزها كانت «خائن من أمّتي»، وسرعان ما انتشر هاشتاغ «الفاسق عبد الله الهدلق» وهاشتاغ «عبد الله الهدلق» اللذين حققا تداولاً كبيراً. وبعض مما ورد في الهاشتاغين: «بعض الكتاب العرب أشد صهيونية من الصهاينة الفاسق عبدالله الهدلق»، « عبدالله الهدلق
هل رأى أحد منكم أكثر خسة ودناءة وعمالة من هذا وهل يعقل أن يكتب هذا في صحيفة كويتية من دون محاسبة وعقاب»…