شو خصّ إيران؟!

ليست المرّة الأولى التي يعلم فيها الفنان المقاوم مواقفه السياسية ضمن سكتشات مرحة يكتبها عبر صفحته الخاصة على «فايسبوك»، وهذه المرّة هو يهاجم بالعقل والحكمة كلّ من يتّهم إيران بدعمها للإرهاب. ذاكراً الجنسيات التي ينتمي إليها الإرهابيون والتفكيريون، والتي ثبتت بتقارير من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول الغرب، وبما أن الإرهابيين ينتمون إلى السعودية ودول عربية أخرى لا دخل لها بإيران فما ذنب إقحام إيران في هذا الصراع الكلاميّ للبعض. وعلى ما يبدو أن زياد بطرس اكتشف السبب الحقيقي وراء ذلك، فببساطة إيران هي الداعم الأكبر للحرب ضدّ الإرهاب وهي الدولة الوحيدة التي تساعد وتحارب الصهاينة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ولأنّ كثيرين نسوا القضية الفلسطينية لارتباط مصالحهم المباشرة وغير المباشرة مع «إسرائيل» فمن الطبيعي أن يحاربوا إيران خوفاً من القضاء على مصدر رزقهم… الناشطون أثنوا على كلامه داعمين رأيه بعدّة مواقف تؤكّد دعم بعض الجهات العربية للـ»إسرائيليين» ضدد فلسطين…

أوباما ــ بوتين ما الفارق؟!

إذا أردنا التساؤل فعلياً عن الفرق بين أوباما وبوتين لن نجد أفضل من هذا الفيديو الطريف التي عرضته قناة «CNN»، وتناقله الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، دقيقة ونصف الدقيقة كفيلة بأن نرى من خلالها الفرق بين هذين الرئيسين، ليبرز من خلالها من هو القائد الحقيقي ومن هو المنقاد؟

فأوباما كان منظّم جمعية في الوقت الذي كان فيه، بدأ بوتين حياته العملية في لجنة أمن الدولة في الاتحاد السوفياتي سابقاً KGB، وترقّى في ما بعد ليصبح كولونيلاً، وحائزاً الحزام الأسود في الجودو، بينما أوباما يكتفي بمشاهدة الجودو مع زوجته وبارع في تسديد الكرة في السلّة، ويحرص على تنزيه كلبه في الوقت الذي ينصب فيه بوتين كميناً لاصطياد الدببة القطبية، والنمور السيبيرية، أمّا أوباما ففي عطلاته يفضّل السباحة مع ابنته ويبحث بوتين في العطلة عن الكنوز المفقودة أثناء دورات الغطس تحت الماء الخاصّة به، وعندما يريد أوباما ممارسة هوايته بلعبة الغولف ويقود عربة الغولف، يحاول بوتين تفريغ طاقاته بقيادة الفورمولا وان، وسباقات الخيل والصيد في غابات سيبيريا، لكنّ أوباما يفضّل ارتداء بزّته الأنيقة وركوب الليمو الخاصّة بالرئاسة والهبوط بطائرته الرئاسية الخاصّة لأنه لا يستطيع قيادة الهيلوكوبتر في جولات بوتين الاستطلاعية الخاصّة. لذا فعلاً يختلف بوتين جداً عن أوباما!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى