دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
ثمّة ثوابت…
أوّلاً: ستبقى الشام للسوريين، وسيبقون نسيجاً واحداً، ولن يتحوّلوا أبداً إلى مجموعات من الطوائف والأعراق المتناحرة، فمن يحمل الهوية السورية يصبح كلّ انتماء آخر تفاصيل صغيرة.
ثانياً: وستبقى فلسطين قضية سوريّة بامتياز، ولن نسمح لعالم عربي متفسّخ أن يحوّلها إلى سوق حرّة ينشط فيها البيع والشراء.
ثالثاً: وسيعمل السوريون على تجاوز الأزمة… وسينجحون… وسيكتشف العالم أن ثمّة من ارتكب معصية يوم قرّر أن يأخذ الشام إلى الفراغ… والفوضى…
رحماك يا شام… لا تغفري لهم، فهم يدرون ماذا يفعلون.