اعتصام للمعلمين أمام ديوان المحاسبة: لإقرار السلسلة أو العودة إلى الشارع

بدعوة من المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين، نفذ المعلمون اعتصاماً أمام ديوان المحاسبة في منطقة برج المر، في حضور أعضاء من المجلس وهيئة التنسيق النقابية وسط تدابير أمنية مشددة.

وتحدث خلال الاعتصام نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض فحيا «الأساتذة الذين حضروا من مختلف المناطق»، منوهاً بـ«رمزية مكان الاعتصام أمام ديوان المحاسبة لأنّ هيئة التنسيق تعول كثيراً على ديوان المحاسبة وعلى التفتيش والحفاظ على أموال اللبنانيين التي تذهب هدراً وتؤخذ من جيوب المواطنين من دون أن تسهم في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية».

وتوجه إلى الطلاب والأهالي وأصحاب المدارس، مؤكداً «أنّ هيئة التنسيق تملك جميع أوجه التحرك، وسنعلم أولادكم قبل الظهر ونطالب بحقوقنا بعد الظهر كما حصل اليوم أمس ، ونقول للطبقة السياسية عطلتم كلّ المؤسسات الدستورية، رئاسة الجمهورية، المجلس النيابي، الحكومة، وهذا التحرك هو للضغط على الطبقة السياسية حتى يفتحوا مجلس النواب ويعيدوا الحياة الى المؤسسات الدستورية».

ورداً على بعض النواب قال محفوض: «الذين قالوا أنهم سيحضروا من أجل تشريع الضرورة، نقول لهم على الرغم من أهمية قانون الانتخابات والجنسية والوضع السياسي المعقد، لكن لا يوجد أهم من لقمة عيش اللبنانيين، وعلى المجلس أن يقرّ سلسلة الرتب والرواتب، ويعتبرها من الأولويات والضرورة ويضعها على جدول أعماله وإلا فهو يدعونا للرجوع إلى الشارع».

وسأل: «إذا لم يكن في يدكم انتخاب رئيس، أليس في يدكم أن ترفعوا النفايات أو تقروا سلسلة الرتب؟ ماذا أنتج المجلس منذ التمديد له من سنتين». وهدّد محفوض بـ«فرض السلسلة على جدول الأعمال»، معتبراً «أنّ ربط القضايا المعيشية بالقضايا الكبرى تهرب من المسؤولية». كما أكد «أنّ حق الإضراب فرضته الهيئة النقابية منذ عشرات السنين وهو حق مقدس ولا يحق لأحد الكلام عنه».

وجدّد الحديث عن «وحدة هيئة التنسيق وحريتها في إعلان ما تراه مناسبا، وهي ستجتمع لتقرر التحركات في 26 الحالي و 4 المقبل وهي لا تتلقى اتصالات من أحد ولا تلعب بأحد، بل هم الذين يلعبون بالبلد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى