الواسطة في لبنان…

ناقش مغردون عبر هاشتاغ « في واسطه بتعيش» انتشار الواسطة والمحسوبية بين أفراد المجتمع ومدى تأثيرها على المواطنين، الذين يسعون جاهدين إلى الإيفاء باحتياجاتهم اليومية.

كما تضمنت تعليقات البعض قراءات في أسباب تفشي الواسطة، وقدموا حلولاً لمواجهتها، في حين أشارت أخرى إلى أن الواسطة ظاهرة عالمية لا تقتصر على لبنان وأن محاربتها تحتاج إلى جهود دولية.

هل أصبح العنف سمة مجتمعنا؟!

انتهت مشاجرة بين 3 شباب في مدينة الخرج جنوب السعودية بجريمة قتل، بعد أن لقي أحدهم مصرعه على يد الآخرين طعناً في الشارع وعلى مرأى ومسع المارة، ليبقي وسط الشارع غريقاً في دمائه حتى حضور فرق الإسعاف.

أثارت الواقعة غضب رواد «تويتر» فدشنوا هاشتاغ بعنوان «مشاجره بالخرج تنتهي بالقتل»، شجبوا من خلاله الحادثة وطالبوا بإيقاف بنزيف العنف والتصدي له، وإنزال أشد العقوبات على المتجاوزين.

وفي واقعة أخرى، أثارت غضب السعوديين، تداول مغردون مقطعاً مصوراً يظهر فيه شاب يتجول بساطور في شوارع مدينة الحائل، ويهدد المارة.

وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بقصص ومقاطع فيديو تظهر تجول عدد من الشبان بالآلات الحادة، واقتراف جرائم في وضح النهار وفي الأماكن العامة من دون أن يشعر المعتدي بالخوف أو التردد لدى تجاوز القانون، أو من دون أن يبادر أحد إلى التدخل لمنعه، بل يكتفي بتسجيل الواقعة بواسطة الجوال لتتحول إلى مادة للفرجة.

ودعا مغردون إلى سن قوانين رادعة لمحاربة ظاهرة العنف بين الشباب في المجتمعات العربية، ونشر ثقافة التسامح والتفاهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى