الرفاعي نوّه بدور بري الوطني

أحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الليلة الثامنة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء أُقيم في قاعة أدهم خنجر في المصيلح، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك ممثّلاً بري وعضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب هاني قبيسي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، على رأس وفد من حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، المدّعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان، عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» قبلان قبلان، وقيادات أمنية وعسكرية وقضائية.

وألقى المفتي الرفاعي كلمة استهلّها بالحديث عن مزايا الإمام الحسين وثورته. وأكّد أنّ «مَن كانوا مع الحسين فهم مع الله ومن كانوا ضدّ الحسين كانوا مع إبليس، وأنّ القرآن سمّى الجميع مسلمين، وأنّ الشيعة والسنة هما مذهبان وليسا دينين. والمطلوب جعل قضية استشهاد الإمام رافعة لقضايا المسلمين في الانفتاح والعدالة والوحدة».

وقال الرفاعي: «المطلوب أن نعيش موحَّدين نقبل بالآخر، وأن نحترم الاختلاف الذي لا يُفسد للوِدّ قضية. إنّ مهمّتنا في الحياة هي القضاء على المرض، وليس القضاء على المريض. ولو كان الحسين حاضراً اليوم ماذا كان ليقول لنا؟ لكان قال لإخوتنا في فلسطين يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزاً عظيماً».

وأضاف: «إنّ الخطر الحقيقي هو هناك في فلسطين المحتلة، يهدّد كل قيمنا ورسالتنا، هناك محاولات حقيقية لتهديد المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. إنّ هذا المكان المقدّس مهدّد، وهو في عين الخطر والتهديد».

وختم كلمته بالتنويه «بالدور الوطني للرئيس بري وجهوده الحوارية»، متمنيّاً على جميع اللبنانيين «العمل موحَّدين من أجل الحفاظ على لبنان والعمل من أجل قيامته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى