دمشق

يا بصمة في مقلة الأبد

يا امرأة أنجبت المجد قبل أيّ ولد

تناثر العزّ مختالاً فوق شعركِ

وصيغ التاريخ بحروف من ذهب

ما أجملك يا فلذة الكبد

وما أروعك يا حاضرة البلد

أنتِ جنّة الأرض لا شكّ فيكِ

وإن غبتِ فمن يساويكِ

ما دمتِ في حمى السوريين عزيزة

فمن يستطيع أن يجعلك ذليلة؟

أنت في نظر التاريخ نجم ساطع

وسيف لامع

قوّامة على الدين وغصّة للمعتدين

أوباما اللعين و«نتن ياهو» الحزين

كم من عدوّ دنّس طُهرك وهرب

كأنّك مقبرة لمن يعتدي ويغتصب

فحماك الله يا جنّة المَشْرِق

ومستقبله المؤنق المُشرق

فادي سهو

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى