يوم أمني يقابله إرهاب!
مع انطلاق اليوم الأمني اللبناني والسيطرة على الخليّة «الداعشيّة» في شارع الحمرا، بدأت التعليقات تتهافت على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيطر عليها الخوف والذعر من المرحلة المظلمة التي يبدو أننا سندخل فيها.
فور سماع خبر التفجير وقبل معرفة موضوعه، بدت حالة اليأس على المغرّدين الذين بدأوا يتساءلون عبر طرح كلمة واحدة مفادها «رجعنا؟»… لكن هذا التخوّف من البعض قابله إصرار وتحدّ من البعض الآخر الذي اعتبر أن أيّ تهديد لن يلغي عزيمة الشعب اللبناني الذي سيواجه هذه المنظّمات الإرهابية بشتّى الوسائل. وهذه العمليات الإرهابية لن تقضي على الأمل.
راغب علامة يهنّئ
هنّأ الفنان راغب علامة عبر صفحته الخاصة في «تويتر» اللواء عباس ابراهيم على سلامته ونجاته من التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة ضهر البيدر، والذي كاد يودي بحياته لولا العناية الإلهية. واصفاً إيّاه بالرجل الوطني.
وتابع علامة بتغريدة أخرى طالب فيها اللبنانيين جميعاً بالتكاتف مع الأجهزة الأمنية ومساعدتها في حفظ الأمن والأمان في لبنان. إلا أنه على رغم دعواته الصادقة هذه، نسي أن يقدّم العزاء بالشهيد الذي سقط في التفجير، ونسي أيضاً أن يتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والأهمّ أنه نسي أن يعزّي لبنان الذي يستشهد يومياً مع كل تفجير إرهابي ينتهك أراضيه.
لو السياسة بالمونديال؟
بما أنّ المونديال صرعة الموسم، وبما أن الشعب اللبناني يبحث عن أيّ فرصة ليدخل السياسة في حواراته، أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ» جديداً عنوانه «لو السياسة بالمونديال». وفور إطلاق الـ«هاشتاغ» بدأ الناشطون يطلقون تغريداتهم ولم يستثنوا أيّ سياسيّ لبنانيّ من تغريداتهم التي لا يمكن أن يُطلق عليها إلاّ صفة الطرافة. تغريداتهم هذه لم تكتف بالنوّاب والسياسيين فحسب، بل امتدّت لتشمل البرامج التلفزيونية السياسية والشخصيات الإعلامية، وهنا بعض هذه التغريدات…
لا تحسدوه على الموت!
بعد شيوع خبر استهداف التفجير الإرهابي في ضهر البيدر موكب مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وربط اللواء بين مداهمات الحمرا وتفجير ضهر البيدر معتقداً أنه كان مستهدفاً، خصوصاً بعد الخبر الذي سُرّب من «الموساد الإسرائيلي» قبل عدّة أيام والذي يحكي عن خطّة «داعشية» لاستهداف اللواء ابراهيم. بادرت الزميلة مريم البسّام إلى مغرّدةً لكن ليس كما اعتدنا عليها، فتغريدتها خلت من الطرافة والنقد. هذه المرّة بادرت إلى الدعوات والصلوات لابراهيم، فرجل مثله لن تطاله يد الإرهاب، هو الرجل الذي سيدافع عن أمن لبنان لمحاربة الشياطين والساعين وراء دمار لبنان والقضاء عليه.
حورية لبنان أحلى
يقتلون بِاسم الدين، يحاربون بِاسم الدين، إرهابيون تحت شعار الدين، والهدف من قتلهم الأبرياء متعة جسدية يسعون للوصول إليها في آخر المطاف، فحورية واحدة كفيلة بأن يقتل مقابلها آلاف الابرياء والضحايا. اشمئزاز الناس من «داعش» وسياسة القتل المعتمدة دفعتهم إلى إطلاق التساؤلات التي توصل في نهاية المطاف إلى نكات مضحكة مبكية وموجعة. ناشطات سألن من يفجّر نفسه بِاسم الدين لما لا يذهب إلى تفجير نفسه في الدول المموّلة، «فالحورية آتية لا محال»، لكن البعض ردّوا على هذه التغريدة بعبارة: «ربما الحورية اللبنانية أفضل من الحورية الخليجية»…
تغريدة
للأسف باتت لغتنا محصورة بتفاهات وعبارات جاهلة، لكن الوضع يفقد العقل عقله، فكيف بمواطنين سئموا الوضع الحالي!
برّو يُضرب عن الطعام
احتجاجاً على عدم إقرار السلسلة، باشر عضو الهيئة الإدارية في رابطة موظفي الإدارة العامة الدكتور علي برّو تنفيذ إضراب عن الطعام واعتصام متواصل في وسط بيروت، حتى إقرار سلسلة عادلة ومنصفة للموظف الإداري.
وأشار برّو إلى أن السبب الأول في اتخاذه هذه الخطوة، المماطلة والتسويف لجهة عدم إقرار السلسلة والإعلان عن إبقاء الجلسات مفتوحة يعني ليوم أو يومين، أو حتى لشهر. والسبب الثاني إحالته إلى التقاعد بعد 11 شهراً، وراتبه التقاعدي لا يصل إلى 500 دولار أميركي. مضيفاً أنّ ثالث الأسباب، يتمثل في أن الراتب الذي يتقاضاه عوّده على الجوع، وأن 10 أو 15 يوماً لن تؤثر فيه خلال الإضراب عن الطعام، لأنه وقصة الجوع أصبحا توأمان.
كما صرّح برّو بأنه لن يترك مكانه إلا في حالتين: الأولى إقرار السلسلة بشكل صحيح، والثانية إلى المستشفى! خطوته هذه كان لها صدى على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في «تويتر»، إذ شبّه بعض الناشطين حركته هذه بحملة «مي وملح» التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيون، أمّا البعض الآخر فاعتبره غاندي اللبناني، لكن أكثر التغريدات كانت تطالبه بالعدول عن فكرته هذه لأنّ الدولة لن تنظر إليه ولن تعيره اهتماماً.
تغريدة
«المشكلة يا برّو المسكين إنو السنيورة ما رح تفرق معو إن أكلت أو ما أكلت»!