استشهاد ثلاثة فلسطينيين في الخليل وجنين وغزة
استشهد شابان فلسطينيان أحدهما في الضفة الغربية، والثاني متأثراً بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي في قطاع غزة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الفتى أحمد محمد كميل من بلدة قباطية بذريعة محاولة طعن أحد حراس حاجز الجلمة شمال مدينة جنين. وأكد شهود عيان أنه لم تكن هناك عملية طعن في المكان، وأنّ جنود الاحتلال قاموا بسحب الفتى المصاب الى داخل الحاجز ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
وفي غزة، ذكرت مصادر طبية أنّ شاباً فلسطينياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الأسبوع الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية بعد حملة مداهمات واسعة. واقتحم جنود الاحتلال بلدة برقة شمال مدينة نابلس واعتقلت الأسيرين المحررين مصطفى حجي وإسلام حامد.
وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال المنازل ونفذت عمليات تفتيش واسعة.
وتم اطلاق سراح شاب اعتقل بذريعة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال بعد أن قدّم محاميه شريط فيديو يحتوي على مشاهد ملتقطة من المحل الذي يعمل فيه الشاب تظهر كذب الادّعاءات «الإسرائيلية»، إذ تظهر الصور أنه كان يقوم بنقل بضاعة الى خارج المحل.
وأصيب مستوطن في عملية طعن قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب قرب المستوطنة نفسها شاب فلسطيني بجروح خطرة بنيران مستوطن.
وقال جيش الاحتلال إنّ «إسرائيلياً» خرج من سيارته بعد إلقاء الحجارة عليه ثم هاجمه فلسطيني وقام بطعنه قبل أن يلوذ بالفرار.
وكانت قد استشهدت طالبة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل اليوم بزعم محاولة طعن أحد جنود الاحتلال.
وأبلغت شاهدة عيان وكالة «معاً» الفلسطينية أنها كانت تراقب من بيتها الحادث، حيث قامت قوات الاحتلال بتغطية الفتاة الفلسطينية التي أطلقت عليها الرصاص بغطاء، ولم تقدم لها أي إسعافات إلى أن حضرت سيارة الإسعاف ونقلتها.
وكان مدير الحرم الإبراهيمي منذر أبو الفيلات قال للوكالة في وقت سابق إن «فتاة فلسطينية شوهدت ملقاة على الأرض بعد إطلاق الرصاص عليها من قبل قوات الاحتلال قرب الحرم ولا نعرف بعد طبيعة إصابتها».
وبحسب أحد السكان المحليين، فإن طالبة المدرسة كانت تحمل على ظهرها حقيبة مدرسية وتعبر الحاجز قرب الحرم الإبراهيمي، فطلب منها أحد جنود الاحتلال إخراج سكين زعم أنها موجودة في حقيبتها وأطلق رصاصة، مبيناً أنه لم تمضِ لحظات حتى شوهدت الفتاة وهي ملقاة على الأرض والدماء تنزف منها.
وكان شاب فلسطيني في العشرين من العمر أصيب في وقت سابق بنيران مستوطن بدعوى محاولته طعن «إسرائيلي» في منطقة واد سعير جنوب شرق بيت لحم.
إلى ذلك، جددت مجموعات من قطعان المستوطنين اليهود أمس اقتحامها المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسات معززة من شرطة الاحتلال.
وذكرت وكالة «وفا» أن الاقتحامات تتم عبر مجموعات متتالية وجولات استفزازية في المسجد، في حين يتصدى المصلون لها احتجاجاً على تلك الاستفزازات.
إلى ذلك، قال منسق «شباب ضد الاستيطان» في الخليل عيسى عمرو إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً فلسطينياً في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية بعد أن اعتدت عليه بالضرب.