إلى أصحاب المطاعم… عذراً إلى الشعب الطائفيّ الكريم!

انتشرت في عبرا أوراق نشرت في شوارع المنطقة بأمر من رئيس البلدية تطلب من جميع السكّان احترام الصيام والصائمين وعدم المجاهرة بالإفطار احتراماً لمشاعر الآخرين. هذه اللافتات أثارت انزعاج عدد من الناس بعد انتشارها على مواقع التواصل، فالبعض اعتبرها تمييزاً طائفياً وتحريضا جديداً على الفتنة، فيما اعتبرها البعض الآخر رسالة إلى احترام الأديان والمبادئ الدينية.

الناشط محمد كركي علّق على الامر قائلاً: «رئيس البلدية شو طايفتو؟ وليد نقولا المشنتف! الزلمي عم يقرّب بين الطوائف مع إنو ما في داعي وما حدا مجبور يصوم أو ما ياكل قدام الصايم! شيلوها وحاجتكن لعب عالوتر الطائفي! كان فيكن تنشروها وتقولوا المسيحيين عم يحترموا صيام المسلمين ببلد الرسالة! شو كانت طلعت حلوي!».

أمّا يوسف حدّاد فقال: «ما هذه المهزلة؟»، ولكثرة التعليقات الطائفية التي تخطّت حدود العقل والمنطق قال علاء البياع: «أنا برأيي الموضوع ما بدو هلقد، كل واحد حرّ بدينه وبتصرفاته»…

تعليق

المؤسف أن كلّ من بادر إلى التعليق انطلاقاً من مبدأ رفض الطائفية والعنصرية كان في تعليقاته طائفياً وعنصرياً، لا بل برزت روح التفرقة في التعليقات التي تجاوزت 130 تعليقاً. ليتنا نبدأ بأنفسنا قبل الانتقاد!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى