لحظة انقضاض «إسرائيلي» على شاب فلسطيني

صوّرت كاميرا مراقبة موضوعة عند معبر الجلمة شمال جنين صباح السبت، لحظة استشهاد الفتى الفلسطيني أحمد محمد سعيد كميل 16 سنة على يد قوات الاحتلال «الإسرائيلية» التي زعمت أنّه حاول تنفيذ عملية طعن.

وأظهر الشريط المصور الشاب وهو يركض بسرعة بين صف طويل من السيارات المتوقفة عند المعبر، فيما يلاحقه جنود «إسرائيليون» مدججون بالسلاح، ولدى وصول الشاب إلى المعبر توارى خلف غرفة، وعندها أطلق عليه عدد من الجنود الرصاص ليردوه قتيلاً.

من جهة أخرى، أشار «المركز الفلسطيني للإعلام» إلى أنّ «السلطات «الإسرائيلية» استدعت مساء أمس السبت والد الضحية إلى مقر المخابرات للتعرّف إلى جثة نجله»، كما أضاف المصدر إنّ «القوات رفضت تسليم جثته».

ويُعدّ معبر الجلمة الممر الوحيد لسكان محافظة جنين إلى أراضي 48، وعادةً ما يشهد يوم السبت حركة نشطة لعبور فلسطيني 48 للتسوّق في المدينة، رغم أنّ وتيرة الحركة عبره تراجعت في الأسابيع الأخيرة بسبب الأوضاع الراهنة.

لمشاهدة الفيديو الذهاب إلى الرابط التالي:

http://www.lebanon24.com/articles/1445767812397914300