تفاهم روسي سوري متكامل
– مشاورات ستة أشهر دارت منذ آذار بين دمشق وطهران وموسكو، أيّ منذ توقيع اتفاق الإطار للتفاهم النووي الإيراني وبدء حرب اليمن.
– أفضت المشاورات إلى بلورة ثنائية تمنع تقسيم سورية والاستنزاف المفتوح بعرض سياسي تحت سقف المعايير الدولية للديمقراطية، وسيف بتّار للحسم العسكري يتدحرج ولا يترك مجالاً للوقت المريح أمام الغير.
– خلال الشهور الفاصلة كان يتمّ إغناء الرؤية والاقتراب من مواعيد الاستحقاقات، خصوصاً توقيع التفاهم النووي ونتائج حرب اليمن والانتخابات التركية.
– التوقيت التنفيذي كان مطلع تشرين الأول مع تبلور نهاية الحرب اليمنية عملياً بفشل سعودي وبدء المفاوضات للحلّ السياسي لليمن، ودخول الاتفاق النووي حيّز التنفيذ برفع العقوبات، وقرب انتخابات الإعادة التركية.
-القمة السورية الروسية نقطة الانطلاق السياسية، ومنها تحركت الاجتماعات والمبادرات.
– العرض السياسي قوامه ببساطة أن لا مكان للتذاكي والتحدث عن الشعب السوري، بل ذهاب إلى منح السوريين فرصة قول كلمتهم الفاصلة بمن وماذا يريدون عبر صناديق الاقتراع.
– حرب على الإرهاب مفتوحة للشراكة من دون تمييز بين إرهاب وآخر، وعملية ديمقراطية تعقبها مفتوحة لكلّ السوريين.
– الوقت داهم.
التعليق السياسي