الزعبي التقى الأسعد في دمشق: سورية صامدة وثابتة في مواقفها القومية

زار أمين عام التيار الأسعدي معن الأسعد دمشق في إطار زياراته الرسمية للمسؤولين السوريين، والتقى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، وتشاور معه في الأوضاع العامة والتطورات التي تشهدها الساحة السورية.

وقال الأسعد: «إنّ اللقاء مع وزير الإعلام السوري ضروري ومهم، لأن للإعلام دوراً كبيراً في معركة الدفاع الوطنية والقومية التي تخوضها سورية ضدّ الحلف الأميركي والصهيوني والتكفيري الإرهابي».

وشدّد على «ضرورة قيام حلف عروبي مقاوِم بالتوازي مع تشكيل منظومة إعلامية موحّدة وفاعلة، في مواجهة إعلام التشويه والتزوير والتضليل الذي يستعمله هذا الحلف ضدّ سورية، ومن أجل إعلان الحقائق وحجم المؤامرة التي تستهدف سورية العروبة والمقاومة والممانعة»، معتبراً أنّ «الإعلام اليوم، كما في الماضي وفي كلّ زمان، سلاحٌ من الضرورة اعتماده لتحقيق الانتصار في أيّة معركة، ولا سيّما بعدما تحوّل من مجرّد خبر إلى صناعة تُوظَّف وتُستَثمر».

ونوّه بالوزير الزعبي وبدور وزارة الإعلام السورية «التي أثبتت قدرتها على مقارعة الإعلام المعادي لسورية رغم الإمكانات المتوافرة»، داعياً «الحلفاء والأصدقاء والمؤمنين بالعروبة والمقاومة، وبدور سورية الوطني والقومي إلى تفعيل الإعلام وقيام المنظومة الإعلامية المطلوبة والمؤثّرة في هذه المرحلة».

ونقل الأسعد عن الزعبي «أنّ الأوضاع في سورية مستقرّة وجيدة، وأنّ المرحلة المُقبلة، القريبة جداً، هي مرحلة تثبيت الأمن والاستقرار في الكثير من المناطق السورية». وأنّ الوزير الزعبي أكّد خلال اللقاء «صمود سورية وثباتها على مواقفها الوطنية والقومية، التي لم تغيّرها قيد أنملة منذ بداية الأزمة»، مشدّداً على «أهمية الإعلام لكشف فريق الإعلام المعادي الذي يحاول تشويه صورة سورية وسمعتها. وأنّ سورية ستنتصر ما دام قائدها الرئيس الدكتور بشار الأسد ومن خلفه الشعب السوري، وتضحيات الجيش العربي السوري».

وأعلن المكتب الإعلامي للتيار الأسعدي أنّ أمينه العام «كان موضِع ترحيب وحفاوة من الوزير الزعبي الذي نوّه بمواقفه الوطنية والقومية، وصوابيّة خياراته».