«المستقبل» تدعم الحكومة وتستعجل تطبيق خطة النفايات
أعربت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها برئاسة النائب سمير الجسر، كون رئيسها النائب فؤاد السنيورة يوجد في الخارج، عن أسفها «للحالة المأساوية والكارثية التي وصلت إليها البلاد إزاء قضية النفايات التي تفاقمت حتى بدَت إعلامياً لدى الرأي العام المحلي والخارجي بشكلٍ سلبي وصادم، كما كان متوقّعاً مع الشتوة الأولى. بحيث طغت صورة الدولة الفاشلة الغارقة في سيول النفايات على سطح الأزمة الحالية»، معلنةً «بصراحة دعمها القوي للحكومة»، داعية إيّاها إلى «المسارعة للإمساك بزمام المبادرة والمضيّ في تطبيق الخطة الإنقاذية لوزير الزراعة أكرم شهيّب، وما طرحه الرئيس تمام سلام».
واعتبرت الكتلة أنّ الهتافات الصادرة عن عناصر حزب الله بحق المملكة العربية السعودية «قلّة وفاء تجاه كلّ ما قدّمته المملكة، وخصوصاً بعد حرب تموز 2006. وهي لا تخدم لبنان أو اللبنانيين، بل ستزيد في تعقيد الأمور، ودفعِها باتجاه منزلقات خطيرة تؤثر على لبنان، وقد تنعكس سلباً على مصالح اللبنانيين».
وتوجّهت «بتحية إكبار وإجلال للانتفاضة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال»، داعيةً «المجتمع الدولي إلى وضع حدٍّ للغطرسة «الإسرائيلية» التي تتسبّب بكلّ هذا الشحن والعنف في المنطقة، بسبب غياب الحلّ الشامل والعادل لقضية الصراع العربي «الإسرائيلي» الذي هو أساس الصراعات في المنطقة»، كما دعت «جامعة الدول العربية إلى احتضان انتفاضة الشعب الفلسطيني، وتأمين الدعم المادي له في نضاله من أجل استرجاع حقوقه في فلسطين».
كما استنكرت الكتلة «الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجداً في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية، مما يؤكد خطورة هذه الآفة، وضرورة عدم التهاون في التصدي لها ومكافحتها».